كيف يمكن لريناتو سانشيز أن يكون سيئاً مع فريق ورائعاً مع آخر؟

لاعب خط الوسط البرتغالي يعيد بناء مسيرته الكروية داخل بايرن ميونيخ بعد تجربة مخيبة في سوانزي

ريناتو يقفز أعلى من زملائه للاحتفال مع لاعبي البرتغال بالتتويج أبطالاً لأوروبا عام 2016
ريناتو يقفز أعلى من زملائه للاحتفال مع لاعبي البرتغال بالتتويج أبطالاً لأوروبا عام 2016
TT

كيف يمكن لريناتو سانشيز أن يكون سيئاً مع فريق ورائعاً مع آخر؟

ريناتو يقفز أعلى من زملائه للاحتفال مع لاعبي البرتغال بالتتويج أبطالاً لأوروبا عام 2016
ريناتو يقفز أعلى من زملائه للاحتفال مع لاعبي البرتغال بالتتويج أبطالاً لأوروبا عام 2016

على أرض استاد لندن الأولمبي، سقط البرتغالي ريناتو سانشيز في تداخل مع شيخو كوياتيه في عمق نصف الملعب الخاص بفريق وستهام يونايتد، لكنه قام مصمماً على لعب الركلة الحرة، وأخبر زملاءه في فريق سوانزي سيتي أنه ينوي تسديد الكرة في الزاوية العليا من المرمى، وبالفعل سدد الركلة بقدمه اليمنى لتذهب نحو الزاوية العليا للاستاد بأكمله وليس المرمى.
وبحلول هذه اللحظة، كان لاعبو سوانزي سيتي قد بدأوا بالفعل في التحول باتجاه النصف المقابل من الملعب قبل أن تبدأ الجاذبية في دورها المعهود.
في يوليو (تموز) 2018، عاد ريناتو سانشيز إلى بايرن ميونيخ وفي مباراة تحضيرية على أرض استاد «اوستريا النمساوي الأولمبي»، حصل الفريق الألماني خلال مواجهة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، على ركلة حرة في مساحة واسعة على الجانب الأيمن من الملعب على بعد 22 ياردة من المرمى، كان جميع لاعبي الفريق الفرنسي يتوقعون تمرير الكرة لدى وقوف سانشيز في وضع الاستعداد بجوار الكرة، لكن الأخير نجح ببراعة كبيرة في إخفاء نياته وتمكن من تسديد كرة رائعة داخل الزاوية القريبة من المرمى. وسارع زميله رافينيا إلى القفز فوق سانشيز للاحتفال وانضم إليهما باقي زملائهما في بايرن ميونيخ.
يا له من فارق كبير صنعته 10 شهور فقط! لقد تحطم سانشيز داخل سوانزي سيتي، لكن يبدو أن الحياة عادت إليه في بايرن ميونيخ مجدداً، وعادت الابتسامة تضيء وجهه من جديد وعاد النشاط يدب في ساقيه بعد موسم مظلم قضاه تحت مظلة الكرة الإنجليزية والذي سيبقى عالقاً في ذهنه بالتأكيد.
ويبدو أن الصورة العامة للموسم الحالي ستكون أسعد كثيراً. بعد أن تعرض للتجاهل خلال بطولة كأس العالم، لكن سانشيز عاد بقوة لصفوف المنتخب البرتغالي وشارك للمرة الخامسة في غضون شهرين ليقود بلاده إلى نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. وخلال الموسم الحالي، شارك سانشيز بالفعل 12 مرة مع بايرن ميونيخ، بما في ذلك مرتين خلال بطولة دوري أبطال أوروبا حيث سجل هدفاً رائعاً في مرمى بنفيكا.
ورغم أن الإصابات التي مني بها عدد من اللاعبين الأساسيين عاونت سانشيز للحصول على الفرصة، خاصة الغياب الطويل لكورنتينو توليسو، فإن هناك شعوراً داخل بايرن ميونيخ بأن النجم البرتغالي الشاب ساعد نفسه بنفسه من خلال مستوى الأداء الذي قدمه خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد وكذلك الأداء الذي قدمه منذ ذلك الحين.
أمام «أوغسبورغ» في سبتمبر (أيلول)، شارك سانشيز في التشكيل الأساسي لبايرن ميونيخ للمرة الأولى رسميا بعد نحو 18 شهراً وسدد خمس كرات باتجاه المرمى بمعدل دقة في التمريرات بلغ 97.3 في المائة. ووصف ماتس هومليس مدافع البايرن أداء زميله بأنه «لا يقاوم».
ويعتقد المقربون من سانشيز أن نيكو كوفاتش، مدرب بايرن ميونيخ، كان له دور فاعل في هذا الأمر. من جهته قال هيلدر كريستوفاو الذي تولى تدريب سانشيز في الفريق الاحتياطي لبنفيكا، وظل على اتصال به منذ ذلك الحين: «ريناتو بحاجة إلى العاطفة. إنه بحاجة لأن يشعر بأنه جزء من شيء ما وأن يعي أن هناك من يدعمه - بحاجة لناصح يعي كيف ينبغي الحديث إليه. يملك ريناتو الكثير من الثقة، لكنه بحاجة إلى بيئة إيجابية من حوله، ومع مدرب بايرن ميونيخ الجديد وجد هذه العوامل منذ اليوم الأول. وقد قال كوفاتش إنه يعتمد عليه ويرغب في وجوده في الفريق».
من ناحية أخرى، كان سوانزي سيتي يعتمد على سانشيز هو الآخر، لكن انتقاله على سبيل الإعارة للفريق الذي يلعب بالدوري الإنجليزي لمدة موسم كامل ترك نتائج كارثية وبحلول نهاية الموسم، كان كارلوس كارفالهال، المدرب آنذاك، يحث مواطنه سانشيز على العودة إلى البرتغال. وقال كارفالهال: «أخبرني شخص ما إن بإمكانه العودة إلى بنفيكا وإذا نجح في ذلك فإنها ستكون أفضل خطوة بالنسبة له. يملك ريناتو موهبة كبيرة لكنه توقف عن التعلم عندما رحل عن البرتغال».
ومن الصعب المجادلة بخصوص فكرة أن انتقال سانشيز إلى بايرن ميونيخ، في مايو (أيار) 2016، جاء مبكراً للغاية. كان سانشيز البالغ 18 عاماً آنذاك قد لعب موسماً واحداً فقط في كرة القدم الاحترافية. ومع هذا فإن بنفيكا لم يكن أبداً ليرفض عرضاً بـ35 مليون يورو بجانب مبالغ أخرى إضافية مقابل لاعب مراهق كلف النادي 750 يورو فقط، بجانب 25 كرة عندما انتقل إليهم قادماً من «أغوياس»، ناديه المحلي.
من منظور بايرن ميونيخ بدا الأمر في البداية صفقة جيدة ومالاً أنفق في محله. وبعد شهرين على الإعلان عن صفقة انتقال اللاعب، فازت البرتغال ببطولة «يورو 2016» ووقع الاختيار على سانشيز كأفضل لاعب صاعد في البطولة. إلا أن الأمر الذي لم يتخيله أحد أنه في غضون ما يزيد قليلاً على 12 شهراً سيكون سانشيز في صفوف سوانزي سيتي.
كان بول كليمنتي مدرب سوانزي سيتي في هذا التوقيت والذي سبق وعمل مساعداً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب بايرن ميونيخ (في ذلك التوقيت أيضاً)، مؤثراً للغاية في الصفقة ورأى أنها ستشكل انقلاباً كبيراً في مسيرة النادي الويلزي. إلا أن الواقع كان مختلفاً بعض الشيء وسرعان ما اتضح أن سانشيز تضرر كثيراً من موسم أول قضاه في صفوف بايرن ميونيخ في وقت، حسبما ذكر كريستوفاو، كانت «الشكوك بدأت تساوره حيال نفسه وقال إنه يرغب في الرحيل».
كان كليمنتي يتمسك بالأمل في أن يتحسن وضع سانشيز من خلال مشاركاته في المباريات، لكنه أقر بعد إقالته من تدريب سوانزي أن اللاعب «تعرض لضرر أكبر بكثير عما اعتقدته». إلا أن نقطة التحول الكبرى جاءت خلال مباراة أمام تشيلسي على أرض الأخير، عندما أخفق 7 مرات من إجمالي 22 تمريرة أطلقها سانشيز خلال الشوط الأول، بما في ذلك كرة امتدت حتى وصلت للوحات الإعلانات.
وكان من شأن تمريرة أخرى أطلقها سانشيز، في عمق كبير من نصف الملعب الخاص بفريقه ومع وجود زميله مارتن أولسون على بعد خمس ياردات فقط، منح المنافس بيدرو حرية الانطلاق على الجانب الأيمن من فريق تشيلسي. وتحول سانشيز بوجهه نحو الجماهير ورفع يديه عاليا نحو السماء وبدا في حالة يأس شديد وكان مشهدا حزينا في مجمله.
شعر كليمنتي أنه لم يعد أمامه خيار سوى استبدال سانشيز بين الشوطين، وقال الحاضرون في غرفة تبديل الملابس إن المدرب حاول فعل ذلك على نحو يخفف عن اللاعب مزيداً من المذلة، وذلك من خلال اعترافه بأن سانشيز كان يمر بوقت عصيب والتأكيد على أن الجميع يدركون أنه يملك موهبة كبيرة. ومن غير العجيب أن سانشيز تأثر كثيراً بهذا الموقف.
لم يشارك سانشيز في المباراة التالية، ولم يشارك بعد ذلك في التشكيل الأساسي للفريق سوى في مباراتين من الدوري الممتاز قبل أن يتعرض للإصابة خلال مباراة ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) لتصبح تلك مشاركته الـ15 والأخيرة مع النادي، التي لم يسجل خلالها قط ولم يساعد في خلق فرصة تسجيل هدف مع سوانزي، بل وأخفق في تصويب الكرة باتجاه الهدف خلال مشاركته بالدوري الممتاز، وجاء معدل دقة تمريراته في المركز السادس بين ثمانية من لاعبي خط الوسط.
وتبدو هذه الأرقام كئيبة، لكن من السهل للغاية تسليط الضوء على اللاعب بمفرده. بشكل عام بدا أن سانشيز وسوانزي سيتي لا يناسبنا بعضهما بعضاً. من منظور كرة القدم، كان سانشيز في فترة إعادة تأهيل وكان بحاجة للانضمام لنادٍ يمكنه من خلال إعادة بناء ثقته بنفسه ببطء وألا يكون دوره محورياً للغاية بالنسبة للفريق. وبالتأكيد لم يكن سوانزي الذي فر بصعوبة من الهبوط الموسمين السابقين ذلك النادي القادر على ذلك.
من جهته، يرى كريستوفاو أن بايرن ميونيخ رغب في انتقال سانشيز لمكان آمن بعيداً عن كل شيء، لكن انتهى الحال بتفاقم المشكلات جراء إرسال اللاعب لبلد جديد وبطولة دوري جديدة عليه تماماً، حيث شعر سانشيز بقدر أكبر من العزلة. وقد بذل سوانزي سيتي أقصى ما بمقدوره لمعاونة سانشيز على الاستقرار ولم تكن هناك أي مشكلات خارج الملعب، ومع هذا كان الاعتقاد السائد داخل النادي أن اللاعب تساوره دوماً تساؤلات حول ما يفعله داخل ذلك المكان.
وبالنظر إلى الوراء، يبدو أن سانشيز أهدر عامين من مسيرته - الأمر الذي يعتقد كارل هاينز رومينيغه، رئيس نادي بايرن ميونيخ أن له صلة بفوزه بجائزة «الفتى الذهبي» بعد بطولة «يورو 2016».
وبغض النظر عما إذا كان ذلك صحيحاً، الواضح أن اللاعب الذي احتفل بعيد ميلاده الـ21 فقط في أغسطس (آب) الماضي لا تزال أمامه الكثير من الفرص لتعويض ما فاته. وبالفعل يسير سانشيز خطوة بخطوة في هذا الاتجاه.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.