قطر ترحب بالإسرائيليين في المونديال... و«حماس» تعتبر التطبيع «طعنة»

قطر ترحب بالإسرائيليين في المونديال... و«حماس» تعتبر التطبيع «طعنة»
TT

قطر ترحب بالإسرائيليين في المونديال... و«حماس» تعتبر التطبيع «طعنة»

قطر ترحب بالإسرائيليين في المونديال... و«حماس» تعتبر التطبيع «طعنة»

قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن قطر ستفتح مساراً جديداً في العلاقات مع الدولة العبرية خلال الأعوام القليلة المقبلة، وإنها ستسمح بزيارتها لمن يرغب من المواطنين الإسرائيليين في ذلك خلال مونديال كأس العالم لكرة القدم، المقرر عقده في الدوحة عام 2022.
وذكرت القناة أن مسؤولين قطريين تحدثوا لمراسلها الصحافي، وأوضحوا له أن بلادهم ستسمح للجمهور وللمسؤولين الإسرائيليين بزيارة الدوحة أثناء المونديال. وأشارت القناة إلى أن قطر ستفتح أبوابها للجمهور الإسرائيلي، بشكل حر ومطلق، لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم، علماً أنها تسمح اليوم بزيارات مرتبة مسبقاً لمسؤولين وتجار.
في الوقت ذاته، طالبت حركة «حماس» الإسلامية أمس، الدول العربية بوقف كل أشكال «التطبيع» مع إسرائيل.
واعتبر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان أن «تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل طعنة في حق قضية الشعب الفلسطيني العادلة».
وقال القانوع إن «التطبيع العربي وعقد زيارات دولة الاحتلال لدول عربية، خنجر في ظهر الشعوب الرافضة لذلك، وسيبقى الاحتلال هو العدو الرئيس لشعبنا وأمتنا». وأضاف أن أي زيارات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دول عربية «لن تمنحه أي شرعية، ويجب وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وعزله وفضح جرائمه بحق الفلسطينيين».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».