بارزاني في بغداد لـ«كسر الجليد»

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (يمين) مستقبلاً رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بغداد أمس. وزار بارزاني العاصمة العراقية بعد قطيعة دامت أكثر من عامين وبعد عام على أزمة الاستفتاء (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (يمين) مستقبلاً رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بغداد أمس. وزار بارزاني العاصمة العراقية بعد قطيعة دامت أكثر من عامين وبعد عام على أزمة الاستفتاء (أ.ف.ب)
TT

بارزاني في بغداد لـ«كسر الجليد»

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (يمين) مستقبلاً رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بغداد أمس. وزار بارزاني العاصمة العراقية بعد قطيعة دامت أكثر من عامين وبعد عام على أزمة الاستفتاء (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (يمين) مستقبلاً رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بغداد أمس. وزار بارزاني العاصمة العراقية بعد قطيعة دامت أكثر من عامين وبعد عام على أزمة الاستفتاء (أ.ف.ب)

وصل رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني أمس الخميس، إلى بغداد، بعد قطيعة مع العاصمة الاتحادية العراقية استمرت أكثر من سنتين وبعد عام من أزمة الاستفتاء.
وحظي بارزاني، الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، باستقبال كبير وحفاوة في مطار بغداد، حيث تقدم كبار مستقبليه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، في إشارة رأت فيها أطراف مناهضة للزيارة ملامح اتفاق أو صفقة يمكن أن تشي بتنازلات. وبحسب مصادر كردية، يتوقع أن يلتقي بارزاني مسؤولين آخرين، من بينهم الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر.
وفور وصوله إلى بغداد بحث بارزاني مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الملفات العالقة بين الطرفين التي زادتها أزمة الاستفتاء الكردي في سبتمبر (أيلول) 2017 تعقيدا، وأهمها المناطق المتنازع عليها، وفي مقدمتها كركوك وقوات البيشمركة والموازنة المالية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.