جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التأكيد أن التضحيات التي قدمها أبطال القوات العسكرية «محل فخر واعتزاز الجميع»، وذلك لدى لقائه أمس، عدداً من أسر شهداء الواجب في منطقة تبوك.
ونقل ولي العهد للأسر، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واعتزازه بما قدمه شهداء الواجب من تضحيات مشرفة وشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن، وتأكيده الاهتمام بأسر الشهداء، سائلاً الله تعالى أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبهم عبّر أسر الشهداء عن شكرهم لما يحظون به من رعاية كريمة من القيادة وفخرهم بما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل دينهم ووطنهم.
حضر اللقاء الفريق ركن فهد بن تركي قائد القوات المشتركة، والأمير تركي بن محمد بن فهد المستشار بالديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
من جانب آخر، اطّلع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على الاستعداد القتالي والجاهزية العملياتية والتدريبية للقطاع الشمالي من أطقم جوية وفنية وطائرات ومعدات، كما اطّلع على أهم منجزات قاعدة الملك فيصل الجوية في المنطقة الشمالية لعام 1439هـ.
جاء ذلك لدى زيارة ولي العهد السعودي مساء أمس، القاعدة الجوية، حيث ترأس إيجازاً تم خلاله إطلاعه على الاستعدادات والجاهزية القتالية، وكان في استقباله رئيس مركز العمليات بالقاعدة الفريق ركن فهد بن تركي قائد القوات المشتركة، والفريق ركن مطلق الأزيمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وعدد من كبار المسؤولين.
وفي نهاية الإيجاز قدّم ولي العهد شكره وتقديره لمنسوبي قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي على ما يقدمونه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، متمنياً للجميع التوفيق والسداد. وفي وقت لاحق من أمس غادر الأمير محمد بن سلمان تبوك، وكان في وداعه الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية في المنطقة.
ولي العهد السعودي يترأس إيجازاً عن الاستعداد القتالي والجاهزية
التقى أسر شهداء الواجب في منطقة تبوك
ولي العهد السعودي يترأس إيجازاً عن الاستعداد القتالي والجاهزية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة