الأرجنتين تقبض على 3 عناصر من «حزب الله»

TT

الأرجنتين تقبض على 3 عناصر من «حزب الله»

كشفت مصادر إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن جهاز الموساد (المخابرات الإسرائيلية الخارجية)، ساهم بشكل حاسم في إحباط «عملية إرهابية» قال إن «حزب الله» خطط لها في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيريس، ضد أهداف يهودية.
وقالت هذه المصادر إن الموساد حصل على معلومات «مفحوصة ودقيقة» عن أفراد المجموعة، وهما شقيقان لبنانيان وابن عم لهما، تم تجنيدهم لـصالح «حزب الله»، وخططوا لتنفيذ العملية.
وبحسب التقديرات، فإن المعلومات التي قدمها الموساد للأجهزة الاستخبارية الأرجنتينية، قادت إلى اعتقال أفراد المجموعة، ليلة الجمعة - السبت الماضي، في شقة سكنية سرية.
وتم العثور على أسلحة كثيرة في هذه الشقة. وأضافت أن المعتقلين اعترفوا بأن العملية كانت موجهة ضد «أهداف يهودية». وستوجه إليهم لوائح اتهام بشبهة إجراء اتصالات مع «حزب الله»، وكذلك بتهمة التخطيط لضرب أهداف يهودية.
ولكن المصادر الإسرائيلية لم تستبعد أن تكون هناك شبهات ضدهم بأنهم خططوا لاستهداف قمة مجموعة العشرين «G20» المزمع عقدها في نهاية هذا الشهر في العاصمة الأرجنتينية. وقالت وزارة الأمن الأرجنتينية إنه تم العثور على عدد كبير من الأسلحة، إضافة إلى مواد متفجرة.
وبحسب الشرطة المحلية في الأرجنتين، فإن أفرادها عثروا على وثائق باللغة العربية تحمل علم ورموز «حزب الله».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.