إيران تنوي افتتاح خامس جامعة في سوريا

TT

إيران تنوي افتتاح خامس جامعة في سوريا

بعد جامعات «المصطفى» و«الفارابي» و«آزاد إسلامي» و«كلية المذاهب الإسلامية» الإيرانية تستعد إيران لافتتاح الجامعة الإيرانية الخامسة في سوريا، إذ أعلن وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني، منصور غلامي، اعتزام إيران افتتاح فرع لجامعة «تربية مدرس» الحكومية في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن «إنشاء الجامعة يهدف إلى توفير التعليم للطلاب السوريين في بلدهم». وقال غلامي إن إقامة هذه الجامعة في سوريا، هو «لإعداد وتخريج أساتذة الجامعات»، مشيرا إلى أن الجامعة ستوفر فرصة استكمال الطلبة السوريين لدراستهم، وخصوصا مرحلتي الماجستير والدكتوراه، ونقلت الوكالة عنه القول، إن «الكثير من الطلبة السوريين يتوجهون نحو إيران من أجل دراسة الماجستير والدكتوراه»، مضيفا: «نحن مستعدّون لاستقبال عدد أكبر من الطلبة».
وتبذل إيران مساعي حثيثة لنشر الآيديولوجيا الإيرانية في سوريا عبر مدارس ومراكز لتعليم اللغة الفارسية، وشهدت السنوات الماضية افتتاح كثير من المدراس في العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية ودير الزور شرق سوريا ومدينة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، وخصصت إيران رواتب شهرية لطلاب مدارسها الإسلامية تقدر بـ10 آلاف ليرة سورية (20 دولارا أميركيا) ويعد راتباً مغرياً لأطفال الشرائح السورية الفقيرة.
أكبر المراكز التعليمة الإيرانية في سوريا التي تتبعها مدارس للمرحلتين، الإعدادية والثانوية، تنتشر بكثافة في محافظتي اللاذقية وطرطوس (الساحل السوري).
مساعي إيران للتغلغل في المجتمع السوري في مناطق وجودها العسكري، التي تركزت على مناطق موالية للنظام ومناطق تمثل حاضنة شعبية، تتجه إلى توسيع دائرة تغلغلها نحو مناطق تعد تاريخياً مناهضة للنظام كمحافظة حماة.
وفي سابقة لها أعلنت جامعة حماة نهاية الشهر الماضي توقيع اتفاقيات تعاون علمي مع 3 جامعات إيرانية (جامعة فردوسي لمدينة مشهد، وجامعة أمير كبير التقنية، إضافة إلى توقيع اتفاق نوعي مع جامعة الزهراء للإناث).



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».