حفتر يعلن أنه لن يشارك في مؤتمر باليرمو حول ليبيا

التقى بالسراج في أول لقاء بينهما منذ مايو الماضي

المشير خليفة حفتر عند وصوله إلي باليرمو (أ.ف.ب)
المشير خليفة حفتر عند وصوله إلي باليرمو (أ.ف.ب)
TT

حفتر يعلن أنه لن يشارك في مؤتمر باليرمو حول ليبيا

المشير خليفة حفتر عند وصوله إلي باليرمو (أ.ف.ب)
المشير خليفة حفتر عند وصوله إلي باليرمو (أ.ف.ب)

أعلن المكتب الصحافي للمشير خليفة حفتر، أنه لن يشارك في مؤتمر باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية اليوم (الثلاثاء)، وإن كان قد وصل إلى المكان مساء أمس (الاثنين).
وقالت «القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية» المعلنة من جانب واحد، إنها «تنفي الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المحلية والدولية، حول مشاركة القائد العام للجيش الليبي» بالمؤتمر في مدينة باليرمو. وأضافت أنه توجه إلى صقلية «من أجل عقد سلسلة لقاءات مع رؤساء دول الجوار والطوق لمناقشة آخر المستجدات على الساحة المحلية والدولية».
وتنظم إيطاليا المؤتمر في باليرمو أملاً في إحياء جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات في ليبيا. ووصل حفتر إلى باليرمو في ساعة متأخرة الليلة الماضية، لكنه لم يشارك في العشاء الافتتاحي للمؤتمر.
وفي سياق متصل، قال مصدر بالحكومة الإيطالية إن فائز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية، التقى بالقائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر اليوم (الثلاثاء)، في باليرمو بصقلية.
واجتماع حفتر والسراج هو الأول بين الزعيمين الليبيين منذ مايو (أيار).



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».