ما التقنيات التي يستخدمها المسؤولون عن تنظيم المناسبات والفعاليات، للإعداد لحدث معيّن؟ وما الآفاق في عالم التصوير، خصوصا أن المناسبات ترتبط بالصور؟ سؤالان يطرحهما الكثيرون بهدف التعرف على التقنيات الجديدة في هذين الميدانين. تجيب ويتني ريتشاردسون، إحدى العاملات في الصحافة الأميركية، المسؤولة عن تنظيم المناسبات، والمولعة بالتصوير، بأنه وخلال العام المنصرم، وسعت استخدامها لمجموعة تطبيقات غوغل الكاملة Google suite بشكل هائل. وهي تستخدم أدوات هذه الحزمة لكلّ شيء تقريباً، وخاصة تطبيق «غوغل درايف» على هاتفها.
- تنظيم الفعاليات
ومن هاتفها، يمكنها أن تشارك الملفات مع عدّة زبائن ومع ملفات غوغل، ويمكنها أن تنظّم الميزانية المالية في «غوغل شيتس» Google sheets (جداول غوغل). كما أنها تستخدم نماذج غوغل Google forms لاستطلاع انطباعات الحاضرين في المناسبات التي تنتجها.
وللعروض، تستخدم «غوغل سلايدز» Google slides (عرض الشرائح من غوغل)، كما يمكنها أن تتواصل عبر الفيديو بأشخاص في بلدان مختلفة بواسطة تطبيق «غوغل فيديو تشات» Google video chat وأن تحفظ نسخة من جميع مواعيدها واجتماعاتها في تقويمها الخاص.
وتمثّل حزمة تطبيقات غوغل للأعمال بالنسبة لها متجراً يحتوي على كلّ الوسائل التي تريدها.
وعن الأمور التي تحبها في هذه الأدوات والأمور التي يمكن تحسينها، تقول إنها تشعر براحة كبيرة لتمكنها من تخزين كلّ المستندات في مكان واحد، ومن حضور اجتماعاتها وهي تحمل هاتفها الذي يتيح لها الوصول إلى جميع ملفاتها عبر نقرة واحدة دون الاضطرار إلى تسجيل دخولها في عدّة حسابات.
وقد حضرت اجتماعات مهمّة جداً وبحوزتها هاتفها المحمول فقط، وتقول إن الناس بدوا متفاجئين جداً من قدرتها على الوصول إلى بيانات أو ملاحظات مهمة دون الاضطرار إلى استخدام لابتوب أو جهاز لوحي.
ويتطلع الكثير من المسؤولين عن تنظيم المناسبات لليوم الذي سيصبح لديهم نسخة أميركية من التطبيق الصيني الشهير «وي تشات» WeChat، التي تتيح الاحتفاظ بجميع تطبيقاتهم التي يستخدمونها بشكل يومي في مكان واحد.
وفي ظلّ جميع الاختراقات الأمنية التي شهدتها السنوات القليلة الماضية في «فيسبوك» تحرص ويتني دوماً على استعمال خدمات إلكترونية غير قابلة للاختراق من قبل القراصنة.
- عالم التصوير
يجرّب الكثير من المصورين اليوم وسائل جديدة لالتقاط الصور بواسطة طائرات الدرون وتقنية الواقع المعزز. ما التقنية التي يتوقع بقاؤها وانتشارها ؟ الجواب أن العالم يعيش اليوم مرحلة نهضة في عالم التصوير الفوتوغرافي، تغيّر فيها التقنية الطريقة التي يتعامل فيها الناس مع الصورة بشكل جذري. ولم تعد الصور اليوم تستخدم كوسيلة لالتقاط اللحظات المهمة، بل أصبحت شكلاً حقيقياً للتواصل.
وقد صرح كيفن سيستروم، الشريك المؤسس لإنستغرام، أنّه لاحظ أخيراً أنّه لا مانع لدى الناس من التنازل عن نوعية الصورة لصالح قدرتهم على مشاركتها بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي. ولذا فإن أدوات التصوير التي ستستمر وتنتشر هي الأكثر تسهيلاً لعملية التقاط المعلومات البصرية ومشاركتها. كما أنه أمر متميز ما يقوم به المصورون من تصوير فيديو والتقاط صور بواسطة طائرات الدرون.
ويشعر الكثير من المولعين بالتصوير بالحماس عندما ينظرون إلى اقتحام الواقع المعزز والفيديوهات الثلاثية الأبعاد لعالم الأخبار. وقد ذهل القراء بخبر عن العارضة آشلي غراهام خلال أسبوع الموضة. وقد تطلّب التقاط صورة لها استخدام نحو مائة كاميرا لتصوير سيرها على منصة العرض بتقنية التصوير الثلاثي الأبعاد.