حذرت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسية من «بوادر تقارب بين تنظيمي داعش والقاعدة»، ورأت أن اندماج التنظيمين سيسفر عن «مخاطر إضافية» على صعيد النشاط الإرهابي في العالم.
وقال رئيس الهيئة ألكسندر بورتنيكوف، في افتتاح مؤتمر أمني دولي أمس، إن «نجاحات القوات الحكومية السورية المدعومة من الطيران الحربي الروسي، والجيش العراقي، بمشاركة التحالف الدولي، قوضت خطط (داعش) لإقامة دولة إسلامية زائفة في منطقة الشرق الأوسط».
لكنه نبّه إلى أن «هزيمة الإرهابيين دفعتهم إلى البحث عن إمكانات جديدة لمواصلة نشاطاتهم، بما في ذلك توسيع رقعة وجودهم في دول أخرى، إضافة إلى نقل مسلحين إلى بلدان في أوروبا وشمال أفريقيا وجنوب شرقي آسيا وأفغانستان، ما يزيد من خطورة الوضع في منطقة آسيا الوسطى». وحذر بورتنيكوف من أن «الجمع المحتمل لقدرات تنظيمي القاعدة وداعش ظاهرة خطيرة للغاية».
واعتبر المسؤول الروسي أنه «على رغم وقوع صدامات مسلحة بين التنظيمين الإرهابيين، فإن ثمة حالات كثيرة من انضمام عناصر أحدهما إلى صفوف الآخر، سواء لدوافع نفعية أم جراء تغيير الأوضاع الميدانية أم لأسباب أخرى».
ولفت بورتنيكوف أمام المؤتمر الذي ضم بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية الروسية 125 وفداً من 80 بلداً، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي و«منظمة شنغهاي للتعاون» و«رابطة الدول المستقلة»، إلى أن التقارب بين التنظيمين ينعكس أيضاً في مجال الإعلام والإنترنت.
...المزيد
موسكو: بوادر تقارب بين «القاعدة» و«داعش»
حذرت من مخاطر انتشار الإرهاب بعد هزيمته إقليميًا
موسكو: بوادر تقارب بين «القاعدة» و«داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة