الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال
TT

الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

الجار الله: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أمس، أن الخلاف الذي يمر به مجلس التعاون الخليجي «عابر مهما طال». وقال خلال ترؤسه اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها الثامن عشر، الذي عقد في الكويت أمس الثلاثاء، إن بلاده التي تضطلع بدور الوساطة في الخلاف القطري مع ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، قد نجحت فيما سماه وضع الخلاف «في الإطار الذي نحفظ به مسيرة عملنا المشترك متجاوزين تداعياته وانعكاساته لنحافظ على مكاسب تحققت لنا عبر عقود من الزمن».
وقال الجار الله إنه «رغم الظروف الدقيقة التي تمر بها مسيرة العمل الخليجي المشترك ورغم الغيوم الداكنة التي تلبدت في سماء هذه المسيرة ورغم الظروف الدقيقة المحيطة، فإن أملاً كبيراً يشفع لنا في مواجهة هذا التحدي». واعتبر أن الاجتماع الـ18 للجنة الوزارية الخليجية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك، «يمثل بارقة أمل تنبئ بأن مسيرة العمل الخليجي المشترك ستبقى نابضة بالحياة وقادرة على العطاء والتفاعل مع مصالح أبناء دول المجلس بكل ما تجسده من حرص على استدامتها والحفاظ عليها».



في رسالة إلى الجولاني... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الجولاني... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمّد الجولاني» الذي يقود السلطة الجديدة في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».