توتر في الرقة بعد «اغتيال غامض» لشيخ عشيرة

محادثات أميركية ـ تركية للتنسيق شمال سوريا

صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)
صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

توتر في الرقة بعد «اغتيال غامض» لشيخ عشيرة

صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)
صورة وزعت أمس لعناصر من القوات الخاصة العراقية في معبر القائم الحدودي مع سوريا أول من أمس (إ.ب.أ)

ساد توتر في الرقة شمال شرقي سوريا، أمس، غداة «اغتيال غامض» لبشير فيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة، كبرى عشائر الرقة، بإطلاق النار عليه داخل سيارته قرب جامع «النور» شرق المدينة.
وذكر مصدر في «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تسيطر على المدينة بعد تحريرها من «داعش»: «تلقينا بلاغاً عن وجود شخص مقتول داخل سيارته في شارع النور وسط مدينة الرقة، وتبين أن الجثة تعود للشيخ بشير، وقد أُطلقت رصاصتان أصابتاه في فكه ورأسه، ما أدى لوفاته».
وتبنى تنظيم داعش في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، عملية الاغتيال. لكنّ مصادر مقربة من عائلة الهويدي استبعدت أن يكون التنظيم مسؤولاً عن عملية الاغتيال. وقالت المصادر: «الشيخ بشير لم يغادر الرقة طوال سيطرة تنظيم داعش على المدينة، وكان بإمكانهم قتله في تلك الفترة، وربما تكون هناك جهة غير تنظيم داعش خلف اغتياله».
إلى ذلك، بحث مسؤولون أتراك وأميركيون في واشنطن سبل تعزيز التنسيق شمال سوريا والتخفيف من التوتر والهجمات المتبادلة بين القوات التركية و«وحدات حماية الشعب» الكردية المدعومة من واشنطن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.