«تويتر» يحذف 10 آلاف حساب قبل انتخابات الكونغرس

حرضت الأميركيين على عدم التصويت

شعار شركة «تويتر» على مبنى الشركة بكاليفورنيا - أرشيف (أ.ف.ب)
شعار شركة «تويتر» على مبنى الشركة بكاليفورنيا - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

«تويتر» يحذف 10 آلاف حساب قبل انتخابات الكونغرس

شعار شركة «تويتر» على مبنى الشركة بكاليفورنيا - أرشيف (أ.ف.ب)
شعار شركة «تويتر» على مبنى الشركة بكاليفورنيا - أرشيف (أ.ف.ب)

حذف موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أكثر من عشرة آلاف حساب نشرت رسائل تثني الناس عن التصويت في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس الأميركي التي تجري يوم الثلاثاء، وبدا بطريق الخطأ أنها من ديمقراطيين بعد أن أبلغ الحزب شركة التواصل الاجتماعي بهذه التغريدات المضللة.
وقال متحدث باسم «تويتر» في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «اتخذنا إجراء بشأن الحسابات والنشاط المذكور على «تويتر»».
وجرت عمليات الحذف في أواخر سبتمبر (أيلول) وأوائل أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على جهود الحزب الديمقراطي لوكالة «رويترز»، إن «تويتر» حذف أكثر من عشرة آلاف حساب. وهذا العدد متواضع بالنظر إلى أن «تويتر» كان قد حذف من قبل ملايين الحسابات التي اعتبرها مسؤولة عن نشر معلومات خاطئة في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016.
واعتبرت الوكالة أن هذا الحذف يمثل انتصارا مبكرا لجهد ما زال في بدايته للجنة الديمقراطية للحملات الانتخابيات للكونغرس التي تدعم ترشح الديمقراطيين لمجلس النواب الأميركي.
وقالت المصادر الثلاثة إن اللجنة بدأت هذه الجهود هذا العام ردا على عجز الحزب عن الرد على ملايين الحسابات على «تويتر» ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي نشرت معلومات سلبية ومزيفة عن هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة ومرشحي الحزب الآخرين في 2016.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.