حواجبك.. إكسسوار مهم يعبر عنك وعن شخصيتك

كثافتها تعكس قوة المرأة وثقتها بنفسها

حواجبك.. إكسسوار مهم يعبر عنك وعن شخصيتك
TT

حواجبك.. إكسسوار مهم يعبر عنك وعن شخصيتك

حواجبك.. إكسسوار مهم يعبر عنك وعن شخصيتك

لا شك أنك لاحظت مؤخرا كيف زادت الحواجب كثافة وسمكا، ومعها زاد اهتمام شركات التجميل بطرح منتجات لهذا الغرض، أي زيادة كثافتها، سواء بالألوان والأقلام، أو بالأدوية التي تعطي الأمل بإعادة الشعر الذي توقف عن النمو. سبب هذا الرواج، قد يعود إلى العارضة البريطانية كارا ديلفين وإلى نجمات مثل ناتالي بورتمان وغيرهما، لكنه قد يعود أيضا إلى رغبة دفينة بداخل المرأة بأن تمارس قوتها وتفرض نفسها بشكل جديد، كامرأة مستقلة وقوية. فموضة الثمانينات التي تبنت فيها التايورات ذات الأكتاف القوية والعالية، لكي تنافس الرجل في ميادين العمل، قد ولت وأصبحت «قديمة». كما أن المرأة نجحت في فرض نفسها وبالتالي انتفت حاجتها إلى كتافيات أو تايورات. لكن معانقتها للحواجب الكثيفة تثير بعض التساؤلات، خصوصا وأن مظهرها قاس وبعيد كل البعد عن النعومة. الجواب الذي يتبادر إلى الذهن أن المرأة، التي يروج لها المصممون منذ بضعة مواسم، وتظهر على منصات عروض الأزياء وصفحات المجلات، قوية وواثقة من نفسها. والأهم من كل هذا تعرف تماما ما تريد، ولا تحتاج إلى تنحيف أو تقويس أو رسم حواجبها بشكل مرفوع، مثل غريتا غاربو أو مارلين ديتريش، لكي تحصل على مظهر شبابي. فالبوتوكس أصبح يقوم بهذه المهمة على أحسن وجه.
الحقيقة أن موضة الحواجب، هي الأخرى، تمر بين الفترة والأخرى إلى بعض التغيرات. فالإنسان يزين حواجبه منذ قديم الزمان، حسب رسومات تظهر أن المصريين القدامى كانوا يحلقون حواجبهم لكي يعيدوا رسمها بالأصباغ ثانية بالشكل الذي يرونه مناسبا.
في فلورنسا، وخلال عصر النهضة، كما في العهد الإليزابيثي الأول ببريطانيا، ظهرت هذه الموضة من جديد، وهذه المرة في محيط النساء. فقد تبنت نساء البلاط حلق حواجبهن أو صبغها بلون أشقر قريب من لون بشرتهن، أسوة بالملكة إليزابيث. كانت الفكرة إبراز ملامح الوجه الأخرى وإبراز الجبهة التي كلما كانت عالية كانت دليل الجمال والذكاء. لحسن الحظ اختفت هذه الموضة في العصر الباروكي. فقد كان يحتفل بكل ما هو لافت ومنمق، وكان لا بد أن تعود الحواجب الكثيفة إلى الواجهة كإطار يزين الوجه ويحدده، مما وضع الكثير من النساء، في مأزق. فشعر الحواجب لا ينمو بسرعة، بل يتوقف عن النمو إذا تعرض للنزع باستمرار، وكانت الحلول المطروحة أمامهن قليلة وغريبة، حيث اعتمدن على استعمال جلد الفئران كحواجب اصطناعية. لحسن حظ المرأة، أن العشرينات من القرن الماضي، بدأت تحتفل بالحواجب الرفيعة، التي روجت لها نجمات السينما الصامتة إلى جانب غريتا غاربو ومارلين ديتريش وغيرهن، كما أن صناعة مستحضرات التجميل بدأت تتطور بشكل عصري. وظل الحال كذلك إلى الأربعينات، حيث استرجعت الحواجب كثافة وسمكا، عند بداية العين لتصبح رفيعة في آخرها. كانت الإطلالة كلاسيكية، عانقتها نجمات مثل أودري هيبورن وإليزابيث تايلور وغيرهما، وأكدت أنها تناسب كل الوجوه وتضفي عليها جاذبية لا تخطؤها العين. وظلت منتعشة في الستينات، رغم أن الكثير من الفتيات عدن إلى تنحيف حواجبهن. في التسعينات، حاولت العارضة كريستين ماكمينامي، أن تعيدنا إلى العصر الإليزابيثي بحلقها النصف الخارجي من حواجبها لكي تتميز عن بنات جيلها، وهو ما نجحت فيه، إلا أن مظهرها لم يغر باقي نساء العالم بالاقتداء بها. فالمرأة أصبحت تعرف ما تريد وما يناسبها، بينما تؤكد صور القدامى وصور النجمات والعارضات حاليا أن الحواجب إكسسوار مهم، له لغة خاصة وقوية، ويجب التعامل معها بشكل شخصي، لأن ما يناسب كارا ديلفين قد لا يناسبك، لكن لا بأس من مواكبة الموضة وتجربتها، ما دام الأمر يتعلق بزيادة كثافتها وليس تنحيفها.

* حقائق عن الحواجب:
إلى جانب أهمية الحواجب كإطار يحدد الوجه ويزينه، فإن لها مزايا وأدوارا أخرى نذكر منها أنها:
* تقي العين من كل ما يمكن أن يضر بها سلبا بدءا من تساقط المطر إلى تصبب العرق وما شابه من أمور.
* وفقا لشركة بوسلي لزراعة الشعر، قد يصل عدد الحاجب الواحد إلى 1100 شعرة ولكن في حالة شذبها ينخفض العدد إلى 250 شعرة فقط وكلما بالغنا في نزعها قل نموها، علما أن متوسط عمر شعر الحاجب أربعة أشهر.
* بينت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT» أن وجود الحاجبين يسهل مهمة الشرطة الجنائية في التعريف عن الموتى، في حين يصعب ذلك إذا كانت بلا حواجب. وأضافت الدراسة بأن الحواجب قد تكون أكثر أهمية من العيون أحيانا.
* الحواجب تكشف الكثير عما يعتمل بداخلنا، لأنها تتأثر بنبرة الصوت وبالتالي تساعدنا على قراءة مشاعر الآخر. فكلما ترتفع نبرة الصوت يرتفع أحد الحاجبين، إما تعبيرا عن الاندهاش أو التعجب أو الغضب والاستنكار وغيرها من المشاعر التي نشعر بها وقد لا نتفوه بها.
* شكل الحاجب ينم أيضا عن الشخصية، وفقاً لكتاب «قراءة الوجه» «face reading» للكاتب فولفور.
يقول إن شكل الحاجب يفضح بعض جوانب الشخصية، فالحواجب المقوسة، مثلا، تشير إلى شخص اجتماعي ومقبل على الحياة. في حين أن الحواجب المستقيمة تشير إلى شخص مباشر، عفوي ومنطقي يزن الأمور بالعقل. أما الحواجب المنحنية، فتعكس، فحسب فولفر، شخصا يحب أن يكون دائما على حق كما يحب أن يفرض سيطرته على الآخرين.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.