دوريات أميركية ـ تركية في منبج لتخفيف التوتر شرق الفرات

واشنطن تطالب بانسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا «بدءا بالروسية»

قوات أميركية وتركية في منبج أمس خلال دورية مشتركة هي الأولى من نوعها (غيتي)
قوات أميركية وتركية في منبج أمس خلال دورية مشتركة هي الأولى من نوعها (غيتي)
TT

دوريات أميركية ـ تركية في منبج لتخفيف التوتر شرق الفرات

قوات أميركية وتركية في منبج أمس خلال دورية مشتركة هي الأولى من نوعها (غيتي)
قوات أميركية وتركية في منبج أمس خلال دورية مشتركة هي الأولى من نوعها (غيتي)

بدأت تركيا والولايات المتحدة تسيير دوريات في منبج تشارك فيها «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن وفصائل سورية مدعومة من أنقرة، وذلك بهدف تخفيف التوتر بين البلدين بعد قصف الجيش التركي مقاتلين أكرادا شرق نهر الفرات.
وأعلنت الرئاسة التركية أن الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والأميركي دونالد ترمب، تحادثا هاتفيا حول سوريا و«تحديدا إزاء الوضع في منبج وقضية محافظة إدلب»، وأكدا «عزمهما» على اتخاذ إجراءات لـ«تعزيز العلاقات الثنائية».
وتوترت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأعوام الأخيرة، وخصوصا على خلفية دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة «إرهابية».
وبهدف تهدئة التوتر في هذا الملف، توافقت أنقرة وواشنطن في يونيو (حزيران) الماضي على «خريطة طريق» تنص خصوصا على انسحاب «وحدات حماية الشعب» الركن الرئيسي في «قوات سوريا الديمقراطية» من منبج وتسيير دوريات مشتركة بدأت الخميس. لكن تركيا شنت في الأيام الأخيرة قصفا متقطعا استهدف مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا. وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الخميس أنه يعمل من أجل خفض التصعيد الأخير بين أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية».
على صعيد آخر، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إن احتواء إيران في سوريا لا يمر عبر العمل العسكري، وإن مهمة إخراجها «ستكون سياسية وليست عسكرية»، داعياً إلى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا «بدءاً بالقوات الروسية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.