روحاني يحذر الإيرانيين من «أوقات صعبة»

روحاني يحذر الإيرانيين من «أوقات صعبة»
TT

روحاني يحذر الإيرانيين من «أوقات صعبة»

روحاني يحذر الإيرانيين من «أوقات صعبة»

حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني مواطنيه من مواجهة «أوقات صعبة» عندما يبدأ سريان الحزمة الجديدة من العقوبات الأميركية الأحد المقبل، لكنه قال إن الحكومة ستبذل ما في وسعها للتخفيف عنهم.
ووصف روحاني الحزمة المقبلة من العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الإيراني، بأنها «ظلم جديد»، لكنه شدد على أن حكومته لن تخشاه، حسبما نقلت عنه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وأضاف: «واجه شعبنا خلال الشهور القليلة الماضية أوقاتاً عصيبة، ومن المحتمل أن تكون الشهور القليلة المقبلة صعبة، لكن الحكومة ستستغل كل طاقتها لتقليل هذه المشكلات». وتابع الرئيس الإيراني: إن «يوم (الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي) من هذا العام سيمثل ظلماً جديداً من الأميركيين. لكن على الشعب أن يكون متأكداً أن الحكومة لا تشعر بأي خوف من التهديدات الأميركية».
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، إن واشنطن تريد ممارسة أقصى حد من الضغوط على إيران، لكنها لا تريد الإضرار بالدول الصديقة والحليفة التي تعتمد على النفط الإيراني. وقال بولتون، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرك أن عدداً من الدول، بعضها قريب جغرافياً من إيران «ربما لا يتمكن... من التوقف بشكل كامل (عن شراء النفط الإيراني) على الفور». وتدرس الإدارة الأميركية ما إذا كانت ستعطي بعض الدول التي خفّضت مشترياتها من النفط الإيراني إعفاءً من العقوبات التي ستسري على الصادرات الإيرانية في الخامس من نوفمبر الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.