سوار الذهب يوارى الثرى في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة

جانب من تشييع جثمان الراحل المشير سوار الدهب وتبدو في الصورة مشاركة واسعة من السودانيين والسعوديين وفي مقدمتهم نائب الرئيس السوداني (تصوير: بشير صالح)
جانب من تشييع جثمان الراحل المشير سوار الدهب وتبدو في الصورة مشاركة واسعة من السودانيين والسعوديين وفي مقدمتهم نائب الرئيس السوداني (تصوير: بشير صالح)
TT

سوار الذهب يوارى الثرى في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة

جانب من تشييع جثمان الراحل المشير سوار الدهب وتبدو في الصورة مشاركة واسعة من السودانيين والسعوديين وفي مقدمتهم نائب الرئيس السوداني (تصوير: بشير صالح)
جانب من تشييع جثمان الراحل المشير سوار الدهب وتبدو في الصورة مشاركة واسعة من السودانيين والسعوديين وفي مقدمتهم نائب الرئيس السوداني (تصوير: بشير صالح)

ووري الثرى أمس جثمان الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن حسن سوار الذهب، بالبقيع بالمدينة المنورة عقب صلاة الجمعة، تنفيذا لتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وكان الرئيس السوداني الراحل، الذي فارق الحياة، أول من أمس في الرياض، قد أوصى بدفنه في البقيع.
وشارك وفد سوداني رسمي في مراسم التشييع برئاسة نائب الرئيس السوداني، عثمان يوسف، كما شارك من الجانب السعودي وكيل إمارة المدينة المنورة وهيب السهلي. وقال سفير السودان بالسعودية عبد الباسط السنوسي لـ«الشرق الأوسط» إن القيادة السعودية، كرمّت الأمة السودانية والإسلامية بتنفيذ وصية دفنه بالبقيع ونقله على طائرة خاصة إلى المدينة المنورة والصلاة عليه في الحرم المدني، وتشييعه بعدد غفير من شعوب الدنيا بالمدينة، والجالية السودانية التي تقاطرت للمشاركة في مراسم الدفن من كل حدب وصوب.
وتوفي المشير سوار الذهب «1935 - 2018» بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض الخميس الماضي، بعد معاناة من المرض الذي ألم به مؤخرا، ورقد على إثره بالمستشفى لمدة شهر قبل أن يفارق الحياة. الرئيس الراحل سوار الذهب وهو ضابط سابق بالجيش، تولى الرئاسة في السودان في عامي 1985 بعد انتفاضة أبريل (نيسان) الشعبية، التي أطاحت بنظام الرئيس جعفر نميري. وتولى السلطة لفترة انتقالية لمدة عام. وسن سابقة بتخليه عن السلطة طواعية، وتسليمها إلى حكومة مدنية عام 1986، ليتفرغ للعمل الإنساني، إلى حين وفاته.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».