البطولة النسائية الأولى لفنون الدفاع عن النفس في السعودية

40 متقدمة للمنافسة على اللقب حتى الآن

البطولة النسائية الأولى لفنون الدفاع عن النفس في السعودية
TT

البطولة النسائية الأولى لفنون الدفاع عن النفس في السعودية

البطولة النسائية الأولى لفنون الدفاع عن النفس في السعودية

تنطلق أول بطولة نسائية لفنون الدفاع عن النفس بالسعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمدينة جدة، تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة التي خصصت البطولة لفئة الهواة.
وبلغ عدد المتقدمات للبطولة حتى الآن أكثر من 40 متسابقة، مع توقعات بارتفاع عدد المتقدمات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه بعض النوادي المرخصة بمدينة جدة استقطاب هاويات في فنون الدفاع عن النفس بأنواعها منذ أشهر.
وعزا محمد عباس مدرب في مجال فنون الدفاع عن النفس، الإقبال على هذا النوع من المهارات القتالية إلى أنها تساعد على تقوية الجسم والعقل معاً، إذ تنمي لدى المتدرب سرعة رد الفعل والبديهة في التعامل مع المواقف العصيبة، لافتاً إلى أن إقبال السيدات على تعلم هذه الفنون كبير جداً.
وقال عباس: «منذ افتتاح القسم النسائي في المركز الذي أعمل فيه، والفتيات من سن 18 يبادرن بالتسجيل لتعلم المهارات مع مدربات مؤهلات لتعليم جميع فنون الدفاع عن النفس»، مشيراً إلى أن مثل هذه البطولة يشجّع على إقبال النساء بشكل أكبر على فنون الدفاع عن النفس التي تعتبر من أهم الفنون القتالية في الرياضة.
وأكدت مروة العامودي، مدربة فنون دفاع عن النفس، انتشار مهارات الدفاع عن النفس بين النساء بشكل ملحوظ. وتابعت: «نرى إقبالاً كبيراً على الجودو والتايكوندو والكاراتيه والكيك بوكسينغ، ووصل عدد المتقدمات للبطولة حتى الآن ما يفوق 40 سيدة مع توقعات ارتفاع العدد خلال الأيام المقبلة، وهناك من يتم تدريبهن خلال 3 أشهر وأكثرهن حصلت على الحزام الأصفر والأزرق».
وتركز البطولة على فنون «الكيك بوكسينغ» و«البرازيلين جوجيتسو»، وتعتبر رياضة «الكيك بوكسينغ» من الرياضات الحديثة نوعاً ما حيث تأسست في سبعينات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأميركية، ثم انتشرت انتشاراً واسعاً، فيما تعتبر «البرازيلين جوجيتسو» من أقوى الرياضات العالمية تم تطويرها علي يد ميتسيو مايدا، وهو مقاتل جو جيتسو ياباني فاز بأكثر من 2000 مباراة، وبدأ ذلك عام 1914 في البرازيل وكان هدفه نشر «الجو جيتسو» في العالم.
وشهدت السعودية في الفترة الأخيرة تزايد الأنشطة الرياضية النسائية، منها أول سباق نسائي للسيارات «كارتينغ» في السعودية أقيم في أغسطس (آب) الماضي، وسباق الماراثون النسائي في الأحساء الذي شاركت فيه مئات السعوديات.
وعلى الصعيد الخارجي حققت السعوديات حضوراً لافتاً، إذ فازت حسناء الحماد بالميدالية الفضية في سلاح السيبر خلال البطولة العربية بالعاصمة الأردنية عمان، كما شاركت الفارسة العنود الفيصل في سباق الأردن الدولي للقدرة والتحمل وحققت المركز الثاني.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.