خادم الحرمين بحث مع وزير الخارجية الأميركي الأوضاع في المنطقة

الأمير محمد بن سلمان التقى بومبيو وأكد قوة علاقة البلدين

الملك سلمان بن عبد العزيز مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي في قصر اليمامة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي في قصر اليمامة أمس (واس)
TT

خادم الحرمين بحث مع وزير الخارجية الأميركي الأوضاع في المنطقة

الملك سلمان بن عبد العزيز مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي في قصر اليمامة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي في قصر اليمامة أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، في قصر اليمامة بالرياض، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، واستعرض اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، كما بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وزير الخارجية الأميركي، وتناول اللقاء علاقات البلدين التاريخية، والمستجدات في المنطقة.
حضر لقاء خادم الحرمين مع الوزير بومبيو، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومن الجانب الأميركي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل. فيما حضر لقاء ولي العهد مع وزير الخارجية الأميركي، الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية بالولايات المتحدة، والدكتور مساعد العيبان، والوزير عادل الجبير، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.
وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، قد وصل إلى الرياض ظهر أمس، وكان في استقباله نظيره السعودي عادل الجبير، بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية.
من جانبها، أعلنت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن مايك بومبيو بحث مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تداعيات قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية، والعمل على تحقيق «معمق» في القضية.
وقالت إن «ولي العهد السعودي شدد خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، على أن الرياض وواشنطن حلفاء أقوياء منذ وقت قديم، ونواجه تحدياتنا معاً، في الأمس واليوم والغد».
بينما رحب الوزير بومبيو، بالدعم السعودي للتحقيق الذي تجريه السلطات التركية، واتفق ولي العهد السعودي والوزير الأميركي على أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف وسريع يقدم إجابات، كما ناقشا قضايا إقليمية وثنائية.
يُذكر أن السعودية اتفقت مع تركيا على تشكيل تحقيق مشترك في حادثة اختفاء المواطن خاشقجي، بعد طلب من الرياض، قبلته أنقرة. وكان الفريق السعودي المكون من 11 عضواً، قد وصل إلى أنقرة، الجمعة الماضية، حيث التقى مسؤولين أتراك في أنقرة قبل انتقاله إلى إسطنبول.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».