السعودية تستعرض قوتها التقنية في أسبوع «جايتكس» بدبي

السعودية تستعرض قوتها التقنية في أسبوع «جايتكس» بدبي
TT

السعودية تستعرض قوتها التقنية في أسبوع «جايتكس» بدبي

السعودية تستعرض قوتها التقنية في أسبوع «جايتكس» بدبي

استعرضت السعودية قدراتها التقنية من خلال مشاركات القطاعات المختلفة في أسبوع جايتكس للتقنية، والتي تأتي ضمن خطط المملكة للتحول الرقمي، من خلال نظم متطورة طرحتها وزارة الداخلية والمالية، إضافة إلى شركات الاتصالات السعودية.
وقال الدكتور أحمد الميمان، رئيس اللجنة الإشرافية المكلفة بالإشراف على جناح وزارة الداخلية المشارك في «جايتكس»، إن مشاركة وزارة الداخلية في المعرض تأتي لتجسد إيمان الوزارة الراسخ بتحقيق «رؤية السعودية 2030»، خاصة بما يتعلق بجانب تحول الحكومة الإلكترونية 2020، وتؤكد ما وصلت إليه الوزارة في تقديم خدمات آمنة للمستخدمين.
وقال الميمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن وزارة الداخلية تستعرض أربعة أقسام رئيسية، منها ركن الحج والعمرة، وركن السلامة المرورية، وركن الخدمات التقنية المتعلق بالمدينة الآمنة، وركن خاص متعلق بحماية الأنظمة لخدمات وزارة الداخلية السعودية.
وكان الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي قد دشن معرض أسبوع جيتكس للتقنية في دورته الثامنة والثلاثين، والذي يقام على مدى أربعة أيام في مدينة دبي الإماراتية.
وأكد الدكتور الميمان أن الوزارة ماضية في تطوير خدماتها الإلكترونية، مشيراً إلى أن الوزارة طرحت من خلال مشاركتها نظام تحقق لمساعدة رجال المرور أثناء مهامهم بالتحقق من شخصية قائد المركبة بطريقة سلسة.
وتضم مشاركة وزارة الداخلية السعودية 10 قطاعات ودوائر تابعةً للوزارة، تحاكي مدينة آمنة ومستوحاة من رؤية السعودية 2030 نحو وطن ومجتمع رقمي متكامل وتقديم بيئة مناسبة لأعمال وخدمات المواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.
ويشهد معرض جايتكس مشاركة نحو 4 آلاف جهة حكومية وشركات خاصة جاءت من أكثر من 100 دولة حول العالم، إضافة إلى دولة الإمارات، متخصصة في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والروبوتات والحوسبة السحابية وتقنية الجيل الخامس، وغيرها من التقنيات الناشئة.
إلى ذلك عرضت وزارة المالية السعودية منصة «اعتماد» الرقمية، التي طرحتها مؤخراً، والتي تأتي ضمن دور الوزارة في المبادرات والجهود التي تدعم خطة التحول الرقمي لمنظومة العمل الحكومي وفق رؤية المملكة 2030، خصوصا أن «اعتماد»، تعد نقلة مهمة ونوعية في مسار تحقيق هذا التحول لكل المعاملات الحكومية، بحكم دور الوزارة المحوري كمُمَكِن للجهات الحكومية في تطبيق برامجها ومشاريعها الخاصة بالرؤية. وكذلك إبراز دورها كممكن رئيسي في عملية تطوير القطاع المالي، إلى جانب تسليط الضوء على جهودها المحورية في أتمتة التعاملات الحكومية.
وقال أحمد الصويان، وكيل وزارة المالية للتقنية والتطوير، إن «اعتماد» منصة رقمية وموحدة، أطلقتها وزارة المالية في يناير (كانون الثاني) 2018، وهي تتيح للجهات الحكومية والقطاع الخاص الاستفادة الكاملة والمباشرة من الخدمات الإلكترونية لوزارة المالية بمزايا عالية، ومواصفات تقنية متقدمة وتنافسية، مشيراً إلى أن خدمات «اعتماد» ستسهم في تقليص الوقت، وتوفير المجهود الإداري، واختصار المسار الإجرائي بين وزارة المالية والجهات المستفيدة من خدمات الوزارة، بما يجعل الإجراءات أسرع، والنتائج أفضل.
وكشف الصويان أن إجمالي عدد الجهات الحكومية التي فعّلت خدماتها على منصة «اعتماد» الرقمية بلغ أكثر من 450 جهة، وسجل أكثر من 13 ألف منشأة من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، فيما بلغ عدد المستخدمين المسجلين أكثر من 41 ألف مستخدم.
ومنذ انطلاقة المنصة في بداية يناير من العام الحالي وحتى 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، بلغ عدد المنافسات والمشتريات التي تم طرحها إلكترونياً أكثر من 37 ألف منافسة، وتسجيل أكثر من 50 ألف عقد من العقود الحكومية.
وتضم منصة «اعتماد» الرقمية خمس خدمات أساسية هي: إدارة الميزانية، وإدارة المنافسات والمشتريات لطرح المناقصات وفحص العروض والترسية إلكترونياً، وتمكين القطاع الخاص من الاطلاع على المناقصات واستقبال الدعوات وشراء الكراسات والتقديم عليها إلكترونياً، إضافة إلى إدارة العقود والتعميدات، وإدارة الحقوق المالية، وإدارة المدفوعات.
إلى ذلك دشنت شركة الاتصالات السعودية تقنية «الاتصال الجوي»، وذلك من خلال إعلان حي ومباشر تم بثّه من علو 30 ألف قدم على متن طائرة متجهة من الرياض إلى جدة، حيث تم نقل إشارة هذا البث الافتتاحي مباشرة إلى أرض معرض «جيتكس دبي».
وتتيح الخدمة البث من الاتصال الجوي بنقل الإنترنت والنطاق العريض (البرودباند) إلى الطائرات باستخدام إشارات مرسلة من المحطات الأرضية تعتمد أحدث معايير «إل تي إي»، والتي تمتلك الكثير من المميزات مقارنة بالتقنيات القديمة التي تعتمد على الأقمار الصناعية، مما يمكّن شركات الطيران والعملاء الآخرين من تقديم خدمة أفضل من المعايير الأقدم المستخدمة حاليا، بما في ذلك تكاليف بث أقل لكل ميغابايت، ومعدل سرعة نقل بيانات أعلى تصل إلى 75 ميغابايت في الثانية، وزمن تأخير أقل.



بعثة من صندوق النقد الدولي تزور باكستان هذا الشهر لمناقشة القرض الجديد

عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)
عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)
TT

بعثة من صندوق النقد الدولي تزور باكستان هذا الشهر لمناقشة القرض الجديد

عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)
عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)

من المتوقع أن تزور بعثة من صندوق النقد الدولي باكستان، هذا الشهر؛ لبحث برنامج جديد، قبل أن تبدأ إسلام آباد عملية إعداد الموازنة السنوية للسنة المالية المقبلة.

وكانت باكستان قد أكملت، الشهر الماضي، برنامجاً قصير الأجل بقيمة ثلاثة مليارات دولار ساعد في تجنب التخلف عن سداد الديون السيادية، لكن حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف شددت على الحاجة إلى برنامج جديد طويل الأجل.

وقال صندوق النقد الدولي، في رد عبر البريد الإلكتروني، لـ«رويترز»: «من المتوقع أن تزور بعثة باكستان، في مايو (أيار)؛ لمناقشة موازنة السنة المالية 2025 وسياساتها وإصلاحاتها، في إطار برنامج جديد محتمل لرفاهية جميع الباكستانيين».

وتمتد السنة المالية لباكستان من يوليو (تموز) إلى يونيو (حزيران)، ويجب تقديم ميزانيتها للعام المالي 2025، وهي الأولى لحكومة شريف الجديدة، قبل 30 يونيو.

ولم يحدد صندوق النقد الدولي مواعيد الزيارة، ولا حجم البرنامج أو مدته.

وقال بيان صندوق النقد الدولي إن «تسريع الإصلاحات الآن أكثر أهمية من حجم البرنامج الذي ستسترشده حزمة الإصلاحات واحتياجات ميزان المدفوعات».

وتجنبت باكستان التخلف عن سداد الديون بصعوبة، في الصيف الماضي، واستقر اقتصادها الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار بعد استكمال برنامج صندوق النقد الدولي الأخير، مع انخفاض التضخم إلى نحو 17 في المائة، في أبريل (نيسان)، بعد أن سجل ارتفاعاً قياسياً بلغ 38 في المائة خلال مايو الماضي.

ولا تزال تعاني عجزاً مالياً كبيراً، ورغم أنها تمكنت من السيطرة على عجز الحساب الخارجي من خلال آليات مراقبة الواردات، فقد جاء ذلك على حساب ركود النمو، الذي من المتوقع أن يبلغ نحو 2 في المائة، هذا العام، مقارنة بالنمو السلبي في العام الماضي.

وفي وقت سابق، قال وزير المالية محمد أورنجزيب، في مقابلة مع «رويترز»، إن البلاد تأمل في الاتفاق على الخطوط العريضة لقرض جديد من صندوق النقد الدولي في مايو.

ومن المتوقع أن تسعى باكستان للحصول على ما لا يقل عن 6 مليارات دولار، وتطلب تمويلاً إضافياً من الصندوق، في إطار الصندوق الاستئماني للقدرة على الصمود والاستدامة.


«رسن لتقنية المعلومات» السعودية تنوي طرح 30 % من أسهمها في السوق الرئيسية

السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
TT

«رسن لتقنية المعلومات» السعودية تنوي طرح 30 % من أسهمها في السوق الرئيسية

السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)

أعلنت شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» بصفتها مديراً للاكتتاب عن نية «رسن لتقنية المعلومات» طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام الأولي. وقالت «السعودي الفرنسي كابيتال» و«مورغان ستانلي السعودية»، بصفتهما المستشارين الماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدي التغطية للطرح العام الأولي المحتمل لـ«رسن لتقنية المعلومات»، في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، إنه سيجري إدراج 22.7 مليون سهم في السوق الرئيسية.

وأضافت الشركتان أنه من المتوقع أن يشمل الطرح بيع 17.4 مليون سهم تمثل 23 في المائة من رأس مال «رسن» بعد الطرح، وإصدار 5.300 مليون سهم جديد تمثل 7 في المائة من رأس مالها بعد الطرح. وتوقعت أن يمثل الطرح 30 في المائة من رأس مالها بعد زيادته.

وحصلت شركة «رسن» على موافقة «تداول السعودية» على طلب إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 07 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما حصلت على موافقة «هيئة السوق المالية» لطرح 30 في المائة، من إجمالي أسهمها بعد زيادة رأس المال للاكتتاب العام بتاريخ 25 مارس (آذار). وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي لجميع المكتتبين بعد نهاية فترة بناء سجل الأوامر.


ميزانية السعودية في الربع الأول: الإيرادات غير النفطية تنمو 9 %

ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)
ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)
TT

ميزانية السعودية في الربع الأول: الإيرادات غير النفطية تنمو 9 %

ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)
ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)

أظهرت الميزانية السعودية أن نفقات الربع الأول من العام الحالي بلغت 305.8 مليار ريال، وبزيادة نسبتها 8 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، فيما الإيرادات بلغت 293 مليار ريال، وبزيادة نسبتها 4 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالربع الأول من العام 2023. وبهذا تكون الميزانية سجلت عجزاً بواقع 12.4 مليار ريال، مقارنةً بعجز بلغ 2.9 مليار ريال للفترة عينها من 2023.

وارتفعت الإيرادات غير النفطية بواقع 9 في المائة على أساس سنوي إلى 111.5 مليار ريال. أما الإيرادات النفطية فبلغت 181.9 مليار ريال، وبزيادة 2 في المائة عن الربع الأول من العام 2023.


قبيل ساعات من الإعلان النهائي… «غرفة الرياض» تسجل أعلى أصوات انتخابية بتاريخ المملكة

جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)
جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)
TT

قبيل ساعات من الإعلان النهائي… «غرفة الرياض» تسجل أعلى أصوات انتخابية بتاريخ المملكة

جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)
جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)

قبل ساعات من إقفال عمليات التصويت المقررة عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد، سجلت الغرفة التجارية في الرياض أعلى أصوات انتخابية في تاريخ الغرف التجارية السعودية، بأكثر من 110.1 ألف صوت، مقارنة بـ76.6 ألف في الانتخابات الماضية، ونمو قدره 43.6 في المائة.

ويواصل مشتركو «غرفة الرياض» الإدلاء بأصواتهم في انتخابات «غرفة الرياض» لاختيار ممثليهم في مجلس إدارة الغرفة للدورة القادمة (1445 - 1449هـ)، ويقفل مساء اليوم للإعلان عن النتائج النهائية.

وأعلنت وزارة التجارة، مؤخراً، بدء عملية التصويت في انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية في الرياض من الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 28 أبريل (نيسان) الماضي، والتي تستمر حتى الثامنة من مساء الأحد 5 مايو (أيار) الحالي، وفق نظام الغرف التجارية الذي يعمل على تعزيز الشفافية، ورفع كفاءة أداء الغرف، وأن عملية التصويت تستمر على مدار الساعة دون توقف حتى نهاية الوقت المحدد.

وشهدت انتخابات «غرفة الرياض» تنافس 72 رجل أعمال، منهم رجل أعمال خليجي، و10 سيدات أعمال، للفوز بنصف مقاعد مجلس إدارة الغرفة البالغ عددها 18 مقعداً.

وسبق أن عقدت «التجارة» ممثلة في لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس إدارة «غرفة الرياض» للدورة المقبلة، اجتماعاً بالمترشحين، تم خلاله استعراض الآليات والضوابط للعملية الانتخابية، والمحظورات التي يتعين على المترشحين تجنبها.

يذكر أن انتخابات «غرفة الرياض» التي تواصلت بصورة مستقرة منذ ستة عقود تعد تجربة مثيرة على كلا الصعيدين العملي والمؤسسي، وقد استوعبت على مدى الدورات السابقة عقولا وخبرات في كل دوراتها التي بلغ أعضاؤها نحو 144 عضواً ضمت نخبة من الأسماء والخبرات، منهم الآباء المؤسسون لأنجح الأعمال التجارية والصناعية، ومنهم الشباب الذي يقود نخبة من المؤسسات والشركات الصاعدة.

وبنت «غرفة الرياض» فلسفتها الانتخابية على إزكاء روح العمل الجماعي من خلال بلورة صيغة اللجان التي قامت على مختلف أنواعها وتخصصاتها القطاعية، واللجان المشتركة، ولجان المهام المحددة، وانبثقت عنها عدة لجان فرعية وفرق العمل التي دفعت بالحصيلة الكلية لإنجازات الغرفة.

ولوحظ خلال الكثير من اللقاءات التي جمعت مسؤولي الغرفة بالوفود الزائرة من دول أخرى، وبعضهم على مستوى رؤساء الدول والحكومات، حرصهم على التعرف على مناهج عمل «غرفة الرياض»، حيث أبدى كثيرون الإعجاب والتقدير للتجربة المتميزة المتعلقة بصيغة اللجان التي تعتبر أكثر الأدوات والهياكل المناسبة لتفعيل العمل الغرفي.


80 منشأة سعودية تشارك في النسخة الأولى لمعرض «المنتجات الوطنية» بقطر

العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
TT

80 منشأة سعودية تشارك في النسخة الأولى لمعرض «المنتجات الوطنية» بقطر

العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)

يشارك أكثر من 80 شركة سعودية في المجالات الصناعية، والغذائية، والصحية، والتجارية، في النسخة الأولى لمعرض «المنتجات الوطنية السعودية» بدولة قطر الذي ينطلق خلال الفترة 13- 16 مايو (أيار) 2024، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان.

ويأتي تنظيم المعرض الذي تديره الرئيسة التنفيذية لشركة «لمسة براق» هند العوني، بهدف تعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة، وإبراز مكانتها في الأسواق العالمية، وربط المصدِّرين مع المشترين والشركاء المحتملين للإسهام في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» المرتبطة برفع الصادرات غير النفطية، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة، واستراتيجية الصادرات، واستراتيجية التوطين، وجعل المملكة دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

وعلى هامش أعمال المعرض سيُنظَّم كثير من الفعاليات والأنشطة لجذب الزوار، والتعرف على جودة الصناعات الوطنية، واستحداث أفكار مميزة ومهمة في مجال الصناعات المتنوعة، إضافة إلى تطوير الصناعات الناشئة، وإكسابها الثقة اللازمة للوصول إلى مصافّ العلامات التجارية السعودية الكبرى.

يذكر أن معرض «المنتجات الوطنية السعودية» بدولة قطر، سيشهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية المتمثلة في: وزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، واتحاد الغرف التجارية السعودية.


الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية

هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية

هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات «صارمة» على قطاع الغاز «المربح» في روسيا، للمرة الأولى منذ أن غزت موسكو أوكرانيا قبل أكثر من عامين، حسب مجلة «بوليتيكو» الأميركية.

ونقلت المجلة عن 3 دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية الأوروبية تستعد، كجزء من حزمة العقوبات الرابعة عشرة، لإصدار حظر على إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي في موانئ الاتحاد الأوروبي.

وقالوا إن المفوضية ستطلب أيضاً «فرض قيود على 3 مشاريع روسية جديدة للغاز الطبيعي المسال».

لكن المقترحات المطروحة على الطاولة، حسب المجلة: «لن تمس سوى جزء صغير من المليارات التي تحصل عليها موسكو سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، مما يترك لديها الكثير من الأموال التي تدعم آلتها الحربية».

لقد سعت روسيا منذ فترة طويلة إلى زيادة حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، لكن الحرب وما تلاها من انخفاض حاد في الصادرات البرية إلى أوروبا عززت أهمية هذه الطموحات. وتريد موسكو زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مما يضيف ما لا يقل عن 35 مليار دولار من الإيرادات السنوية.

وذكرت «بلومبرغ» أن من بين القضايا المطروحة للنقاش خطة لحظر استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي لإعادة تصدير الإمدادات الروسية المتجهة إلى دول ثالثة. وهذا أمر مهم لأن مصانع الغاز الطبيعي المسال الروسية في منطقة القطب الشمالي بعيدة بشكل استثنائي، لذلك عادة ما يتم تسليم الوقود أولاً إلى بلجيكا أو فرنسا لإعادة تصديره إلى آسيا أو أي ميناء أوروبي آخر. وسيؤدي تقييد هذه الممارسة إلى إجهاد أسطول الشحن الروسي إلى نقطة الانهيار.

وتهدف عقوبات الغاز الطبيعي المسال إلى خنق الأعمال المربحة لموسكو التي تحافظ على نقل شحناتها من الطاقة حول العالم. ومع ذلك، كما هو مكتوب في مسودة المقترحات - التي لا تزال عرضة للتغيير بحسب «بوليتيكو» - فإن العقوبات لن تصل إلا إلى نحو ربع أرباح روسيا من الغاز الطبيعي المسال البالغة 8 مليارات يورو، وفقاً للخبراء والبيانات التي حللتها الصحيفة.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات متكررة من أن جهود الاتحاد الأوروبي والغرب لخنق عائدات الوقود الأحفوري في موسكو قد باءت بالفشل إلى حدٍ كبير. ورغم أن الاتحاد الأوروبي حظر واردات الفحم الروسي والنفط الخام المنقول بحراً، فإن العديد من الثغرات وأساليب المراوغة أدت إلى إبقاء الأموال تتدفق إلى الكرملين.

وفي الوقت نفسه، لم يحرز الاتحاد الأوروبي سوى تقدم ضئيل في معاقبة قطاع الغاز الطبيعي المسال في موسكو. وعلى الرغم من أن الوقود كان يشكل 5 في المائة فقط من استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، فإنه يظل يدر النقد ويعتمد عليه الكرملين لشن الحرب. وكانت فرنسا وإسبانيا وبلجيكا أكبر مراكز الغاز فائق التبريد، الذي يتم بعد ذلك تصدير الكثير منه إلى دول مثل ألمانيا وإيطاليا.

كسر الجليد

إن وقف إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الاتحاد الأوروبي سيتطلب من موسكو إصلاح نموذج أعمالها الحالي - وهو ليس بالأمر الهين، وفق «بوليتيكو». فمن دون الموانئ الأوروبية كمحطة توقف مريحة، سيتعين على روسيا استخدام كاسحات الجليد المجهزة خصيصاً لاختراق جليد البحر القطبي الشمالي - الذي يعاني من نقص في المعروض - لتوصيل غازها إلى آسيا.

ومن شأن ذلك أن يضر بمصنع يامال للغاز الطبيعي المسال الضخم في روسيا والذي تبلغ تكلفته 27 مليار دولار في أقصى شمال سيبيريا، وفق لورا بيج، خبيرة الغاز في شركة تحليلات بيانات «كبلر». وقالت: «إذا لم يتمكنوا من النقل في أوروبا، فقد يضطرون إلى الاعتماد على ناقلاتهم الجليدية في رحلات أطول»، مما يعني أن روسيا «قد لا تكون قادرة على إخراج أكبر عدد ممكن من الشحنات من يامال لأن سفنها لا تستطيع العودة من هناك بسرعة».

وقال بيتراس كاتيناس، محلل الطاقة في مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، وهو مركز أبحاث، إن هذا التحول من شأنه أن يحدث فجوة بقيمة ملياري يورو في عائدات الغاز الطبيعي المسال في روسيا، بناءً على أرقام العام الماضي.

وهذا مبلغ كبير، ولكنه لا يمثل سوى 28 في المائة من أرباح الغاز الطبيعي المسال في روسيا وما يزيد قليلاً عن خمس صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.

وقال كاتيناس إن الحظر «يعد خطوة أولى جيدة إلى الأمام»، لكنه «ليس كافياً» إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد خنق التدفق النقدي للكرملين.

وفي الوقت نفسه، فإن العقوبات المحتملة على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسية - بما في ذلك مشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي Arctic LNG 2، ومصنع مورمانسك، ومحطة UST Luga للغاز الطبيعي المسال - هي «نمر من ورق»، كما قال كاتيناس، حيث لا يرسل أي منهم حالياً شحنات إلى أوروبا.

طموحات بوتين للغاز في القطب الشمالي

تعد منشأة الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي بقيادة «نوفاتك بي جي إس سي» Novatek PJSC، على بحر كارا الجليدي، جزءاً رئيسياً من خطط موسكو لتعزيز الصادرات وتجديد الخزائن. ومنذ أشهر، كانت مستعدة لشحن الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق جديدة، كبديل لتجارة خطوط الأنابيب الأوروبية التي كانت مربحة في السابق، وفق «بلومبرغ»

ومع ذلك، فإن العملية الضخمة الجديدة التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار لا تزال في وضع الخمول تقريباً، وهي أول جزء من مجمع إنتاج الطاقة في روسيا يتم تقييدها بشكل فعال من خلال القيود الأميركية.

بفضل العمليات القديمة، تعد روسيا حالياً رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، لكن القيود المفروضة على سفينة الغاز الطبيعي المسال الرائدة في القطب الشمالي 2 تعيق تطلعاتها للمضي قدماً. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لموسكو هو أنها قدمت مخططاً لأي جهود غربية مستقبلية لكبح جماح دخل الكرملين من الغاز من خلال استهداف عمليات مثل يامال أو سخالين 2 في الشرق الأقصى - التي لا تزال تقدم للعملاء في أوروبا وآسيا.

خسائر «غازبروم»

وفي هذا الوقت، أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، عملاق الطاقة الروسي المملوك معظمه للكرملين، «أسوأ خسارة لها منذ ربع قرن»، حيث خسرت 629 مليار روبل (7 مليارات دولار تقريباً) خلال العام الماضي، مع انخفاض إيراداتها.

وكان هذا أسوأ بكثير من الخسارة التي توقعتها السوق البالغة 447 مليار روبل، بحسب وكالة «إنترفاكس» للأنباء. كما أنها تتعارض بشكل حاد مع الأرباح البالغة 1.2 تريليون روبل المتوقعة في عام 2022.

كما سجلت الشركة خسارة صافية في المبيعات بلغت 364 مليار روبل في عام 2023، وهو ما يمثل أيضاً خيبة أمل من أرباح 1.9 تريليون روبل التي شوهدت في العام السابق. وانخفض إجمالي الإيرادات أيضاً إلى 8.5 تريليون روبل في عام 2023، وهو انخفاض من 11.7 تريليون روبل في العام السابق.

وكانت هذه الأرقام المخيبة للآمال راجعة في الأغلب إلى انخفاض صادرات «غازبروم» الأوروبية بشكل كبير، نتيجة للعقوبات المستمرة التي فرضتها أوروبا على كل من «غازبروم» والعديد من موظفيها الأفراد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.


ارتفاع أرباح «مجموعة تداول» السعودية 122 % إلى 53 مليون دولار بنهاية الربع الأول

ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)
ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح «مجموعة تداول» السعودية 122 % إلى 53 مليون دولار بنهاية الربع الأول

ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)
ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)

ارتفع صافي أرباح شركة «مجموعة تداول» السعودية القابضة، التي تتولى مسؤولية إدراج وتداول الأوراق المالية في المملكة، بنسبة 122 في المائة على أساس سنوي، مسجلاً 201.5 مليون ريال (53.7 مليون دولار)، بنهاية الربع الأول من عام 2024، مقارنة مع 90.8 مليون ريال (24 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2023.

وعزت الشركة أسباب الارتفاع، في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 73 في المائة، حيث بلغت خلال الربع الأول 387.6 مليون ريال، مقارنة مع 224.3 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة الزيادة في إيرادات خدمات التداول وما بعد التداول، حيث ارتفعت قيم التداول بنسبة 113 في المائة، إلى جانب ارتفاع إيرادات خدمات التكنولوجيا والبيانات بنسبة 49 في المائة.

في المقابل، بيّنت الشركة أن المصاريف التشغيلية زادت بنسبة 22 في المائة إلى 195 مليون ريال في الربع الأول، مقارنة مع 160 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، بسبب توحيد البيانات المالية لشركة «شبكة مباشر المالية»، اعتباراً من 7 مايو (آذار) 2023، بعد الاستحواذ على حصة 51 في المائة، بالإضافة إلى الزيادة في تكاليف القوى العاملة بسبب ارتفاع عدد الموظفين وفقاً لخطة المجموعة، وزيادة تكاليف صيانة الأنظمة.

وارتفع إجمالي الربح للشركة بنسبة 113 في المائة إلى 261.7 مليون ريال في الربع الأول من عام 2024 مقارنة مع 122.9 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2023، كما زاد الربح التشغيلي بنسبة 199 في المائة خلال الفترة ذاتها إلى 192 مليون ريال.

وذكرت «مجموعة تداول» أن إجمالي حقوق الملكية (بعد استبعاد حقوق الأقلية) ارتفع بنسبة 1.7 في المائة بنهاية الفترة إلى 3.3 مليار ريال مقارنة بـ3.2 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام السابق.


«التصنيع» السعودية تسجل خسائر بـ19.2 مليون دولار في الربع الأول

البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)
البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)
TT

«التصنيع» السعودية تسجل خسائر بـ19.2 مليون دولار في الربع الأول

البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)
البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)

سجّلت شركة التصنيع الوطنية السعودية (التصنيع) خسارة بـ72 مليون ريال (19.2 مليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بقيمة 82 مليون ريال (21.8 مليون دولار) خلال الربع المماثل من العام المنصرم.

وأرجعت الشركة في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، تكبد هذه الخسائر إلى انخفاض الكميات المبيعة، نتيجة عمليات الصيانة المجدولة لبعض المصانع، وانخفاض أسعار بيع بعض المنتجات.

وقالت الشركة إن الإيرادات تراجعت من 888.7 مليون ريال (236.9 مليون دولار) إلى 761 مليون ريال (202 مليون دولار)، ما نسبته 14 في المائة، وذلك خلال الفترة نفسها على أساس سنوي.

وعزت تراجع الإيرادات بشكل رئيس إلى انخفاض الكميات المبيعة نتيجة لعمليات الصيانة المجدولة لبعض المصانع، وانخفاض متوسط أسعار بيع معظم المنتجات.

وأضافت «التصنيع» أنها سجلت تراجعاً في حصة أرباح المجموعة من الاستثمار في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى، وارتفاع صافي تكاليف التمويل، وقابل ذلك جزئياً انخفاض تكلفة المبيعات نتيجة لانخفاض الكميات المبيعة، وعدم وجود مخصص هبوط في قيمة الأصول خلال هذا الربع.


اعتماد خريطة استراتيجية تعزز تشريعات السلامة والصحة المهنية في السعودية

وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

اعتماد خريطة استراتيجية تعزز تشريعات السلامة والصحة المهنية في السعودية

وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)

اعتمدت السعودية خريطة استراتيجية للمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، التي ترتكز على تعزيز التشريعات، وتمكين الكوادر البشرية، وتوظيف الأنظمة الإلكترونية في المجال.

هذا ما قاله وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، مع انطلاق فعاليات «المؤتمر الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية»، (الأحد)، في الرياض، كاشفاً عن خفض معدل إصابات العمل في المملكة بمعدل 30.7 في المائة خلال السنوات الست الماضية، ووصول عدد العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية إلى 23971 مختصاً.

وأفصح عن استحداث أكثر من 11171 وظيفة في مجال السلامة والصحة المهنية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن وزارته تستهدف الوصول إلى 45800 من المختصين الذين يعملون في المجال بحلول 2025.

وبيَّن المهندس الراجحي أن المملكة حققت، خلال الأعوام الماضية، العديد من الإنجازات في مجال السلامة والصحة المهنية بالتزامن مع إطلاق «رؤية 2030».


تراجع صافي ربح «لوبريف» السعودية 46 % إلى 63.7 مليون دولار في الربع الأول

أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)
أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)
TT

تراجع صافي ربح «لوبريف» السعودية 46 % إلى 63.7 مليون دولار في الربع الأول

أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)
أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أرامكو السعودية لزيوت الأساس» (لوبريف)، الأحد، تسجيل صافي أرباح بـ239 مليون ريال (63.7 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 445.6 مليون ريال (118.8 مليون دولار) خلال الربع المماثل من العام المنصرم، وذلك بانخفاض نحو 46 في المائة.

وعزت «لوبريف»، في بيان إلى السوق المالية السعودية «تداول»، هذا التراجع إلى انخفاض هوامش تكسير زيوت الأساس، إضافةً إلى انخفاض أحجام مبيعات زيوت الأساس نتيجة للإيقاف المجدول لوحدة تكسير الهيدروجين.

وأوضحت الشركة أن إيراداتها ارتفعت في الربع الأول من العام الحالي إلى 2.2 مليار ريال (586 مليون دولار) من 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، أي بزيادة تبلغ نحو 22 في المائة، عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار وأحجام مبيعات المنتجات الثانوية.

وقالت الشركة إن التدفقات النقدية الحرة انخفضت في الربع الأول من العام الحالي إلى 111 مليون ريال (29.6 مليون دولار) من 748 مليون ريال (199 مليون دولار) في الربع المماثل من العام المنصرم.

وأشارت إلى تأثر هذه التدفقات في تلك الفترة سلباً، نظراً للتغيرات في رأس المال العامل مثل التغيرات في المخزون للمنتجات قيد التنفيذ نتيجة الإيقاف المجدول لوحدة تكسير الهيدروجين وتوقيت استلام مستحقات المنتجات الثانوية.

وقال رئيس «لوبريف» وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس سامر الحقيل إن الربع الأول من هذا العام شهد تعزيزاً راسخاً لأسس نجاح الشركة في عام 2024 وما بعده، حيث حققت معدلاً صفرياً بالحوادث المسجلة، ونسبة توافر ميكانيكي يبلغ 99.6 في المائة، مبيّناً أنها نتائج متقدمة على مستوى القطاع.

وعلى صعيد الإنجازات التشغيلية، أضاف الحقيل أن الشركة نجحت في استبدال محفز وحدة التكسير الهيدروجيني بأمان وفي الوقت المحدد، ما سيضمن قدرة مرفقها في ينبع على تلبية الطلب المتزايد من العملاء على الفئة الثانية من زيوت الأساس عالية الجودة.

وبيّن أن الشركة تواصل المضي بالتزامها في تعزيز قيمة للمساهمين، من خلال مبادرات تحويلية استثنائية، في مقدمتها اتفاقية توريد غاز التفريغ الثقيل، التي وسعت نطاق إنتاج زيوت الأساس الخاصة بها من الفئة الثانية من خلال زيادة كميات الفئات الثقيلة عالية الجودة. «كما يمثل مشروع التوسعة الثانية خطوة هائلة نحو إنتاج زيوت الأساس من الفئة الثالثة ذات الجودة العالية داخل المملكة بحلول النصف الثاني من عام 2025».