- مطعم لندني يقدم وجبة {فيش أند تشبس} بدون سمك للنباتيين
> التقارير الأخيرة التي أعدتها منظمة الأغذية والزراعة وغيرها من المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية تثير القلق إزاء مساهمة مصايد الأسماك في التنمية المستدامة. فالكثير من المصايد يتعرض للإفراط في الصيد أو استنزاف الموارد السمكية مما يبدد المنافع المحتملة من مصايد الأسماك. مما سيؤثر على الأجيال الحالية والمقبلة. وهذا الأمر دعا العديد من الناشطين في الشؤون التغذية إلى توعية الناس وحثهم على التقليل من تناول الأسماك للمحافظة على البحار والمحيطات.
وهذا ما دفع بعض الطهاة والمطاعم إلى التوجه إلى الغذاء النباتي والابتعاد عن الأسماك واللحوم بعد ازدياد عدد النباتيين في أوروبا بالأخص.
فقام دانيال ساتون صاحب سلسلة مطاعم شهيرة تقدم وجبة السمك والبطاطس Fish and Chips في بريطانيا بافتتاح فرع جديد للنباتيين يحمل شعار «سمكنا ليس به سمك».
وبدأ ساتون تقديم وجبة «السمك والبطاطا النباتية» في واحد من فروعه في شرق لندن على سبيل التجربة في وقت سابق هذا العام لكنه لم يكن يتوقع الإقبال الكبير الذي شهده.
وقال: «فكرنا أن نقدم وجبة نباتية ونرى ما سيحدث. سار الأمر بشكل جيد حقيقة، لذلك فكرنا في طرح قائمة طعام كاملة».
ومع تزايد الطلب على قائمة الطعام الجديدة يفتتح ساتون هذا الأسبوع أول فرع في لندن لوجبات السمك والبطاطس النباتية والذي يقدم كذلك الروبيان (الجمبري) النباتي.
ويقول ساتون إن الفرع الجديد سيساعده على تلبية الطلب ويمكنه من أن يكون المطبخ بكامله خاليا من أي أثر للحوم ومنتجات الألبان.
ويضيف أنه يمثل فرصة كذلك لتحقيق الربح من تزايد الطلب على المأكولات النباتية والمطاعم البديلة.
ويصنع السمك النباتي من زهور الموز المتبلة بأعشاب البحر لتكتسب طعم السمك ثم تقلى في زيت غزير.
وتباع وجبة السمك النباتي بسعر 5.50 جنيه إسترليني. ويقدم المطعم البرغر والنقانق النباتية كذلك ليكمل قائمة الوجبات السريعة النباتية.
وتذوق العملاء المأكولات الجديدة في حفل تذوق يوم الاثنين، وقالت كات توماس (32 عاما): «طعمه لذيذ... لا أعتقد أنه يشبه السمك لكنني بالتأكيد سآكل منه المزيد. مذاقه يبدو صحيا أكثر من السمك والبطاطس».
- علماء في أستراليا يحلون لغز تحول لون برتقال مقطع إلى الأرجواني
> تمكن علماء في أستراليا من حل لغز غريب ظهر في الآونة الأخيرة، ويتعلق بتغير لون برتقال حديث التقطيع إلى اللون الأرجواني.
وقد تم إجراء فحص دقيق بعدما شكت سيدة من ضاحية بريزبن في وقت سابق من الشهر الجاري من أنها وجدت أن لون شرائح من البرتقال قد تحول بصورة غامضة إلى اللون الأرجواني الفاتح بعدها قامت بتقطيع برتقالة لطفلها البالغ عامين من العمر.
وتردد حينها أن طعم الفاكهة كان طبيعيا ولم يكن لها أي تأثير ضار على الطفل، إلا أن أحدا لم يتمكن من تفسير سبب تغير اللون.
وقالت السلطات الصحية في أستراليا الأربعاء إن سبب تغير اللون كان تفاعلا طبيعيا بين الفاكهة وسكين حاد.
وقال ستيوارت كارسويل الخبير بإدارة الصحة بولاية كوينزلاند إنه تم إجراء العديد من الاختبارات للتوصل إلى السبب.
وأوضح أن النتائج أظهرت أن الأنثوسيانين، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة بصورة طبيعية في البرتقال، قد تفاعل مع جزيئات الحديد على شفرة سكين جرى نصله حديثا، ما تسبب في تحوله إلى اللون الأرجواني.
وأكدت الإدارة أن البرتقال لم يكن يمثل خطرا على الصحة.
- هل تساءلت يوماً ما هو طبق الكاسوليت؟
>جزء من متعة الذهاب لمطعم جديد، لا سيما لو كان مطبخا غير مألوف لك، هو عدم معرفة ما سيتم تقديمه ولا كيف تم إعداده.
ولكن إذا أردت معرفة جزء من هذا الغموض فإليك معلومة عن الطعام الفرنسي؛ عندما تجد كلمة «كاسوليت» على قائمة الطعام فهذا يعني يخنة فاصوليا.
ينحدر الطبق من منطقة لونجدو بجنوب فرنسا.
ويقول ستيف كارلش، مدير الطهي في مطعم «كوليت تيم راو» في برلين: «إن له نكهة قوية للغاية، وهو طبق ثقيل وعذب». وتشمل المكونات الفاصوليا البيضاء واللحم المجفف ولحم الخنزير المقدد والنقانق. ويضيف: «يمكن إعداده أيضا بلحم الإوز أو البط أو الخرفان».
عادة لا يتم تقديم الكاسوليت مع طبق جانبي لأنه ثقيل ومشبع بما يكفي بمفرده.