شاهد... لقطات جوية تظهر حجم الدمار جراء الإعصار «مايكل»

أتى على بلدات في فلوريدا وخلّف 7 قتلى

مشهد من أعلى للقوارب المتضررة جراء الإعصار «مايكل» (أ.ف.ب)
مشهد من أعلى للقوارب المتضررة جراء الإعصار «مايكل» (أ.ف.ب)
TT

شاهد... لقطات جوية تظهر حجم الدمار جراء الإعصار «مايكل»

مشهد من أعلى للقوارب المتضررة جراء الإعصار «مايكل» (أ.ف.ب)
مشهد من أعلى للقوارب المتضررة جراء الإعصار «مايكل» (أ.ف.ب)

أظهرت لقطات جوية من طائرة دون طيار «درون» آثار الدمار الذي خلفه الإعصار مايكل في ولاية فلوريدا الأميركية.
وأظهرت اللقطات التي عرضتها عدة وسائل إعلام أميركية أمس (الخميس) الحطام المتراكم جراء الإعصار. وأظهرت اللقطات المنازل الأقرب للشاطئ في مكسيكو بيتش ولم يبق منها إلا أساساتها فيما تحول نحو نصف المنازل الأبعد إلى كومة من الحطام ولحقت بالمنازل التي ظلت قائمة أضرار جسيمة.
وتفقد سكان الولاية الأميركية الدمار الذي خلفه الإعصار القوي بعد أن دمر بلدات ساحلية وتسبب في مقتل 7 أشخاص.
وقال كلايد كاين، الذي يعمل في مجموعة من فرق البحث والإنقاذ، تشمل متطوعين لمساعدة السكان، إن الإعصار أشبه بـ«قنبلة سقطت»، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
ووصل الإعصار مايكل إلى اليابسة يوم الأربعاء قرب بلدة مكسيكو بيتش في شمال غربي ساحل فلوريدا. وكان وقت وصوله ثالث أقوى إعصار يجتاح الولايات المتحدة، إذ صحبته رياح سرعتها 250 كيلومترا في الساعة، وتسبب في ارتفاع كبير للأمواج أدى إلى فيضان مياه البحر.
وقال توم جارسيا، وهو متقاعد عمره 60 عاما: «الرياح كانت تمزقنا فعلا. كان الأمر مخيفا جدا». وحوصر جارسيا داخل منزله في مكسيكو بيتش، فيما تدفقت المياه إلى داخله حتى وصلت إلى ارتفاع الخصر.
وأشارت شيريل شيبمان (72 عاما) إلى بقايا ألواح خشبية حمراء قائلة: «هذا كان منزلي المؤلف من 3 طوابق».
وقال مسؤولو الولاية إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا جراء سقوط الأشجار والحوادث المرتبطة بالإعصار.
وأنقذت أجهزة الطوارئ أشخاصا جرفتهم مياه الفيضانات في نورث كارولاينا.

ووصل «مايكل» إلى اليابسة بقوة إعصار من الفئة الرابعة، ثم ضعف تدريجيا خلال الليل ليتحول إلى عاصفة مدارية جلبت أمطارا غزيرة ورياحا عاتية إلى ولايات جورجيا وساوث ونورث كارولاينا. وأعلنت فيرجينيا حالة الطوارئ قبل هبوب العاصفة.
ونُقل كثير من المصابين في فلوريدا إلى بنما سيتي التي ضربها الإعصار بشدة والواقعة على مسافة 32 كيلومترا شمال غربي مكسيكو بيتش.
وعالج «مركز جالف كوست» الطبي الإقليمي بعضهم، لكنه اضطر إلى إجلاء 130 شخصا عندما واجه تحديا لتشغيل المولدات بعدما أسفر الإعصار عن قطع الكهرباء وتطاير جزء من سقف المركز وتهشم الزجاج.
وما زالت ساوث ونورث كارولاينا تتعافيان من أثر الإعصار فلورنس الذي ضرب المنطقة قبل أقل من شهر.
وقال بروك لونج مدير الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إن مكسيكو بيتش، التي يقطنها نحو 1200 نسمة، هي المنطقة التي تلقت أعنف ضربة من الإعصار.
وفي مدينة بنما سيتي تهدمت مبان، فيما تناثرت القوارب في أنحاء المنطقة. وخلف «مايكل» أسلاكا متدلية من خطوط الكهرباء واقتلع عددا من أشجار الصنوبر كما أسقط برجا لكنيسة.
وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 950 ألف منزل ومتجر وشركة في فلوريدا وألاباما وجورجيا ونورث وساوث كارولاينا أمس (الخميس).
وقال ريك سكوت حاكم فلوريدا إن الأضرار التي خلفها الإعصار من بنما سيتي حتى مكسيكو بيتش «أسوأ من توقعات الجميع».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.