«عرب نيوز» تحصد فضية أفضل «إعادة تصميم» في برلين

ابتكرت نهجاً جديداً في مطبوعتها وموقعها الإلكتروني

«عرب نيوز» تحصد فضية أفضل «إعادة تصميم» في برلين
TT

«عرب نيوز» تحصد فضية أفضل «إعادة تصميم» في برلين

«عرب نيوز» تحصد فضية أفضل «إعادة تصميم» في برلين

حصلت صحيفة «عرب نيوز» السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية، على جائزة «أفضل إعادة تصميم»، وذلك بعد أن قامت الصحيفة بإعادة تصميم شمل نسختها المطبوعة وموقعها الإلكتروني في أبريل (نيسان) 2018.
وحصلت الصحيفة على الجائزة الفضية (المرتبة الثانية) في حفل توزيع جوائز WAN - IFRA PrintInnovation Awards الذي أقيم في برلين، أول من أمس.
وتأتي هذه الجائزة بعدما أطلقت «عرب نيوز» تصميمها الجديد بصورة جريئة وعصرية لنسختها المطبوعة وموقعها الإلكتروني، وهو جزءٌ من استراتيجيتها التي تهدف إلى آفاق رقمية وعالمية أوسع.
وقال فيصل عباس، رئيس تحرير «عرب نيوز»: «حرصنا من خلال إطلاق التصميم الجديد للصحيفة، على اعتماد أعلى المعايير، وذلك يتطابق مع استراتيجيتنا التي تهدف إلى جعلها اسما إعلاميا معترفا به عالميا. لذلك، اخترنا المشاركة في هذه المسابقة الدولية المرموقة في برلين ولم نكتف بمنافسة إقليمية. ونحن فخورون جداً بفوزنا بالجائزة الفضية».
وأضاف أنه يهدي هذه الجائزة إلى فريق «عرب نيوز» الذي عمل جاهداً لضمان إعادة التصميم بشكل سلس من دون التأثير على العمل اليومي. وقال: «أود أيضا أن أشكر مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. وأوجّه الشكر الأكبر إلى قرّائنا لدعمهم المستمر وثقتهم الدائمة، ما تترجمه على أرض الواقع، الزيادة في عدد القراء منذ إطلاقنا التصميم الجديد».
وأشار مانفريد فيرفيل، نائب الرئيس التنفيذي في WAN - IFRA، إلى أنّ إعادة تصميم الصحيفة كان مبتكرا وقال: «شهدنا في أبريل 2018 على إعادة تصميم شاملة وطموحة لـ(عرب نيوز) حيث تم استخدام عناصر مبتكرة جداً. وباعتبارها صوت منطقة في طور التغيير، ظهرت (عرب نيوز) بهوية جديدة وتصميم عصري وأنيق».
تأسست الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار، أو ما يُعرف بـWAN - IFRA، عام 1948، وتقوم هذه الرابطة بتنظيم كثير من النشاطات تقدم من خلالها عدّة جوائز، منها الجائزة العالمية للإعلام الرقمي وجائزة الابتكار للمطبوعات.
وقد ضمّ الحدث الأخير 54 مشاركة من 19 دولة تحت أنظار أعضاء مجلس إدارة منتدى الناشرين العالمي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.