{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً

{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً
TT

{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً

{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً

مع انطلاق موسم الصيف في البحرين، يستقبل فندق الريتز - كارلتون البحرين مديراً عاماً جديداً ينضم إلى الفريق التنفيذي بعد عمله في بعض أبرز الوجهات حول العالم؛ ينضم بيرنار دوفيليل كمدير عام للمنتجع البحريني الفخم المصنف «5 نجوم»، قادماً من فندق سانت ريجيس في العاصمة مكسيكو. ويتميز دوفيليل بمسيرته الطويلة التي تناهز 40 عاماً في مجال الضيافة. وبقيادته ورؤيته الثاقبة، سيشرف على عمليات المنتجع كافة لتوفير أعلى مستويات الضيافة، وتقديم تجربة استثنائية للضيوف.
وانطلقت مسيرة دوفيليل في مجال الضيافة منذ أكثر من 35 عاماً، بعد تخرجه من المدرسة الفندقية الشهيرة في مدينة لوزان السويسرية، حيث حصد إجازة في إدارة الفنادق، وقد شغل منصبه الأول كمدير قسم المأكولات والمشروبات في فندق هيلتون ستراسبورغ. ومنذ ذلك الوقت، عمل في مختلف القارات في فنادق عالمية حائزة على جوائز، وقد شغل مناصب إدارية وتنفيذية عدة في فنادق سانت ريجيس وهيلتون وإنتركونتينانتال وفنادق أورينت إكسبرس وفنادق ومنتجعات روزوود ومجموعة سافوري وفنادق تاج. ومن أبرز المناصب التي شغلها عمله كمدير عام إقليمي لمجموعة الحبتور للضيافة في لبنان، بالإضافة إلى إدارة افتتاح فندق لينسبورو في هايد بارك بلندن، وقد عمل على إدارة عمليات إعادة ترميم فندق بيلموند لا سامانا الشهيرة مع شركة بيلموند المحدودة (التي كانت تعرف سابقاً تحت اسم فنادق أورينت إكسبرس)، بالإضافة إلى عمله كنائب رئيس التطوير والعمليات في أوروبا، حيث ساهم في افتتاح فندق تاج 51 باكينغهام غيت.



«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
TT

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف سلطنة عمان إلى «بي بي بي-» من «بي بي+»، معربة عن أملها في استمرار تعزيز المالية العامة للسلطنة.

وأضافت الوكالة أن النظرة المستقبلية لسلطنة عمان مستقرة على المدى البعيد، بالنظر إلى الفوائد المتحققة من الإصلاحات الاقتصادية في مواجهة تأثير صدمات أسعار النفط والغاز غير المواتية.

وقالت «ستاندرد آند بورز»: «الوضع المالي لعمان لا يزال يعتمد بشدة على تحركات أسعار النفط، لكن المرونة في مواجهة الصدمات تتعزز».

وارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، لكنها سجّلت خسارة أسبوعية مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة المعروض العالمي مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين، أكبر مستورد للخام.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً، بما يعادل 0.53 في المائة إلى 71.89 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتاً أو 0.75 في المائة إلى 68.18 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المائة عند التسوية، وتراجع الخام الأميركي 5 في المائة تقريباً.

وفي مطلع مايو (أيار)، قال صندوق النقد الدولي إن التوقعات المستقبلية قريبة ومتوسطة المدى لسلطنة عمان إيجابية. وعبّر عن أمله في أن تنخفض أسعار النفط، وأن تستمر الإصلاحات الاقتصادية في المدى المتوسط.

وقالت «ستاندرد آند بورز» إنها متفائلة بخصوص تصنيف عمان في العامين المقبلين إذا حققت الإصلاحات نمواً مطرداً مدعوماً باستمرار الزخم في اقتصادها غير النفطي.

وتتوقّع وكالة التصنيف الائتماني أن يستمر زخم الإصلاح المالي والاقتصادي للحكومة خلال الفترة بين 2024 و2027، شريطة الاستمرار في خفض مستويات الدين الخارجي وتراكم الأصول السائلة.

وفي الأسبوع الماضي، خفّض البنك المركزي العماني سعر إعادة الشراء بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.5 في المائة، تماشياً مع خفض البنوك المركزية الخليجية الأخرى أسعار الفائدة مواكبةً لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وتتوقّع «ستاندرد آند بورز» أن يواصل البنك المركزي العماني اتباع سياسة أسعار الفائدة التي يتبعها «المركزي الأميركي». وتتوقّع الوكالة أيضاً أن تحافظ عُمان على ربط عملتها بالدولار، بدعم من أصولها الخارجية الحكومية المتراكمة، التي تبلغ نحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.