الحريري: إذا اعتذرت فلن أقبل التكليف مجدداً

عجز الموازنة اللبنانية 4 مليارات دولار سنوياً

الحريري خلال اجتماعه مع الوزير رياشي بحضور مستشاره غطاس خوري (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال اجتماعه مع الوزير رياشي بحضور مستشاره غطاس خوري (دالاتي ونهرا)
TT

الحريري: إذا اعتذرت فلن أقبل التكليف مجدداً

الحريري خلال اجتماعه مع الوزير رياشي بحضور مستشاره غطاس خوري (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال اجتماعه مع الوزير رياشي بحضور مستشاره غطاس خوري (دالاتي ونهرا)

طالب الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة في لبنان سعد الحريري، الأفرقاء السياسيين بـ«تقديم بعض التنازلات من أجل البلد»، وأكد في المقابل أنه في حال قدم اعتذاره عن عدم التأليف، فإنه لن يقبله مجدداً.
وقال الحريري في دردشة مع الصحافيين قبيل ترؤسه اجتماع كتلة «المستقبل» النيابية، أمس: «في حال اعتذرت عن عدم التشكيل فإنني لن أطلب من أحد أن يكلفني، والظروف التي سادت في حكومتي الأولى مختلفة عن الظرف القائم اليوم». كما أكد أن الحكومة ستتشكل خلال 10 أيام. واعتبر أن جميع الأفرقاء قدموا تنازلات، بما فيهم «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر». وأضاف: «الوضع القائم حتّم على الجميع أن يقدموا التنازلات وكل العُقد في طريقها إلى الحل».
وتوالت المواقف الإيجابية التي عبّرت عنها الأطراف السياسية، ما يمكن وضعها في خانة التنازلات لتسهيل تشكيل الحكومة.
وواصل الحريري، أمس، لقاءاته ضمن جهوده لتأليف الحكومة، حيث التقى الوزير ملحم رياشي موفداً من رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، كما التقى النائب وائل أبو فاعور موفداً من رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط. وأشار الحريري إلى أن هناك بعض التغييرات في توزيع الحصص، رافضاً الإفصاح عن عدد الوزراء الذي سيناله كل فريق، وقال: «المعيار الوحيد الذي أعتمده في التشكيل هو أنها حكومة وفاق وطني».
في غضون ذلك، كشف باحث لبناني أن عجز الموازنة المالية السنوية للدولة اللبنانية يبلغ 4 مليارات دولار، في وقت تعاني الوزارات والإدارات الرسمية والبلديات، فائضاً في عدد موظفيها، وباتت مصابة بتخمة كبيرة، بعد توظيف ما يزيد على 10 آلاف شخص خلال العامين الأخيرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.