تحذير لمرضى السكري من هذا الخطأ الشائع

مريض سكري يقوم بحقن إبرة الإنسولين (رويترز)
مريض سكري يقوم بحقن إبرة الإنسولين (رويترز)
TT

تحذير لمرضى السكري من هذا الخطأ الشائع

مريض سكري يقوم بحقن إبرة الإنسولين (رويترز)
مريض سكري يقوم بحقن إبرة الإنسولين (رويترز)

كشفت دراسة حديثة عن أن معظم مرضى السكري يقومون بتخزين «الإنسولين» بطريقة خاطئة، ما قد يؤثر على فاعلية هذه المادة.
وأشارت الدراسة التي درست 388 مريضا بالسكري ونشرت نتائجها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن ما يصل إلى 4 من أصل 5 أشخاص يحتفظون بالإنسولين إما في درجة حرارة شديدة البرودة أو شديدة الدفء بالثلاجة.
ويحذر الباحثون من جامعة "شاريتيه برلين" الألمان من أن الاحتفاظ بهذه المادة على درجات حرارة منخفضة جدا يقلل من فعاليتها، لذلك ينصح بعض الأطباء الألمان باستخدام موازين الحرارة للتحقق من تخزين الدواء بشكل صحيح.
وأوصى القائمون على الدارسة المرضى بتخزين الإنسولين في درجة بين 2 و8 درجات مئوية في الثلاجة، أو بين 2 و30 درجة مئوية عند حمله في «القلم» المخصص للحقن. ويؤكد الباحثون ضرورة الابتعاد عن تجميد الدواء.
والإنسولين عبارة عن هرمون يستخدم لعلاج السكري، ويعطى للمرضى الذين يعانون من النوع الأول من المرض بسبب عدم قدرة أجسامهم على إنتاج هذا الهرمون من تلقاء أنفسها.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.