صناعة الطيران المغربي تجتذب مستثمرين جددا في معرض فارنبور بلندن

تطورت بسرعة وأصبحت تضم 110 شركات وتحقق مليار دولار صادرات في السنة

صناعة الطيران المغربية ترفع من تنافسيتها وتعزز مكانتها واندماجها في السوق العالمية (تصوير: جميس حنا)
صناعة الطيران المغربية ترفع من تنافسيتها وتعزز مكانتها واندماجها في السوق العالمية (تصوير: جميس حنا)
TT

صناعة الطيران المغربي تجتذب مستثمرين جددا في معرض فارنبور بلندن

صناعة الطيران المغربية ترفع من تنافسيتها وتعزز مكانتها واندماجها في السوق العالمية (تصوير: جميس حنا)
صناعة الطيران المغربية ترفع من تنافسيتها وتعزز مكانتها واندماجها في السوق العالمية (تصوير: جميس حنا)

تمكن المغرب من اجتذاب مستثمرين جدد في قطاع صناعة الطيران والفضاء عبر مشاركته في معرض فارنبور الذي ينظم بلندن من 14 إلى 20 يوليو (تموز) الحالي، والذي قدم خلاله العرض المغربي في مجال تطوير صناعات الطيران والفضاء والتسهيلات والحوافز التي توفرها الحكومة لتنمية القطاع، إضافة إلى عرض مستوى تطور القطاع في المغرب والفرص التي يوفرها.
وعلى هامش المعرض، الذي يعد أكبر ملتقى عالمي لصناعات الطيران والفضاء، وقع حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والتقنيات، اتفاقيتين استثماريتين جديدتين، الأولى مع شركة أيروليا، وهي شركة صناعية تابعة لمجموعة إيرباص، والثانية مع شركة ألكوا الرائدة عالميا في مجال صناعة الألمنيوم، اللتين قررتا الاستثمار في المغرب عبر نقل بعض فروع أنشطتهما الصناعية إليه.
وأشار العلمي إلى أن قطاع صناعة الطائرات المغربي أصبح يضم 110 شركات، بينها رواد عالميون مثل «بومباردييه» و«بوينغ» و«إيرباص» و«سافران». وأضاف أن القطاع أصبح يشغل أزيد من عشرة آلاف عامل، ويحقق سنويا رقم معاملات يفوق المليار دولار.
وأكد العلمي أن قدوم هاتين الشركتين إلى المغرب سيساهم في إثراء سلسلة توريد صناعة الطيران المغربية ويرفع من تنافسيتها ويعزز مكانتها واندماجها في السوق العالمية لتصنيع أجزاء ومكونات الطائرات، كما سيمكن من تحقيق إدماج أكبر للقطاع داخل المغرب ومساهمته في النمو الاقتصادي من خلال الرفع من القيمة المضافة المنتجة محليا. وقال: «صناعة الفضاء والطيران المغربية عرفت توسعا قويا خلال السنوات الأخيرة بفضل المكانة الخاصة التي تحتلها في إطار مخطط الإقلاع الصناعي. واليوم، يمكن القول إن هذه الصناعة قد فرضت نفسها كامتداد لصناعة الطيران الأوروبية».
ويقود العلمي إلى معرض فارنبور وفدا عالي المستوى يضم جمعية صناعات الطيران والفضاء المغربية وهيئة ترويج الاستثمار والشركات الصناعية المغربية. وتبحث صناعة الطيران المغربية الناشئة في معرض فارنبور عن منافذ جديدة لمنتجاتها، إضافة إلى شد انتباه مستثمرين جدد وتحفيزهم للاستثمار في المغرب إما بصفتهم عملاء أو ممولين للصناعات الموجودة.



«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.


البنك المركزي الصيني يواصل تكديس الذهب للشهر الـ13 على التوالي

عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)
عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)
TT

البنك المركزي الصيني يواصل تكديس الذهب للشهر الـ13 على التوالي

عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)
عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)

واصلت الصين سياستها الهادفة إلى تعزيز مخزونها من الذهب، بينما سجلت احتياطاتها من النقد الأجنبي ارتفاعاً أبطأ مما كان متوقعاً خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وحافظت الصين على وتيرة إضافة الذهب إلى احتياطاتها المعدنية الثمينة، لتمدد بذلك موجة الشراء للشهر الـ13 على التوالي. وقد أظهرت بيانات «بنك الشعب الصيني» أن إجمالي حيازات البلاد من الذهب بلغ 74.12 مليون أوقية تروي فاخرة في نهاية نوفمبر، ارتفاعاً من 74.09 مليون أوقية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

كما ارتفعت قيمة احتياطات الصين من الذهب بشكل ملحوظ لتصل إلى 310.65 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، صعوداً من 297.21 مليار دولار كانت مسجلة في نهاية أكتوبر. ويُعد هذا التكديس المستمر للذهب جزءاً من استراتيجية التنويع في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.

في المقابل، سجَّلت احتياطات الصين من النقد الأجنبي، وهي الأكبر في العالم، ارتفاعاً أقل من التوقعات خلال نوفمبر. فقد ارتفعت الاحتياطات بمقدار 3 مليارات دولار الشهر الماضي لتصل إلى 3.346 تريليون دولار، مقارنة بـ3.343 تريليون دولار في أكتوبر.

وكان استطلاع أجرته «رويترز » قد توقَّع ارتفاع الاحتياطات إلى 3.359 تريليون دولار، مما يشير إلى أن الارتفاع الفعلي جاء أقل من تقديرات السوق. وجاء هذا الارتفاع المتواضع في ظل استئناف ضعف الدولار، حيث تراجع اليوان الصيني بنسبة 0.65 في المائة مقابل الدولار الشهر الماضي، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.24 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.