واشنطن تنهي معاهدة الصداقة مع طهران

أحبطت محاولة للالتفاف على العقوبات في لاهاي... وحمّلت إيران مسؤولية الهجمات ضدها في العراق

واشنطن تنهي معاهدة الصداقة مع طهران
TT

واشنطن تنهي معاهدة الصداقة مع طهران

واشنطن تنهي معاهدة الصداقة مع طهران

أعلنت الولايات المتحدة أمس إنهاء «معاهدة الصداقة» التي كانت وقّعتها مع إيران عام 1955، وأحبطت محاولة من طهران للالتفاف على العقوبات عبر المحكمة الدولية في لاهاي.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده أنهت العمل بـ«معاهدة الصداقة» التي اعتمدت عليها إيران في الدعوى التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية ضد بلاده، مؤكداً أن الغاء المعاهدة كان يجب أن يتم قبل 39 عاماً، أي بعد قيام ثورة 1979 في إيران.
وكان قضاة المحكمة الدولية قد حكموا أمس بأن العقوبات على بعض السلع تشكل انتهاكاً «لمعاهدة الصداقة» المبرمة بين البلدين. وأشادت طهران بهذا الحكم قائلة إنه «انتصار للقانون».
لكن بومبيو اعتبر قرار المحكمة يشكل «هزيمة لإيران»، مشيراً إلى أن واشنطن سبق أن اتخذت تدابير لعدم المساس بالحاجات الإنسانية للإيرانيين، وأن القرار «رفض كل طلبات إيران التي لا أساس لها» لرفع العقوبات الأميركية بشكل شامل. وحمّل بومبيو، من جهة أخرى، إيران مسؤولية التهديدات والهجمات التي تواجهها البعثات الأميركية في العراق.
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، رفض بلاده «الحكم المسيس» الذي أصدرته المحكمة الدولية، وقال إن ما قامت به واشنطن من إنهاء «معاهدة الصداقة» مع طهران «يصب في مصلحة الشعب الأميركي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.