خلل يؤدي لكشف أرقام هواتف عدد من الوزراء البريطانيين

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)
TT

خلل يؤدي لكشف أرقام هواتف عدد من الوزراء البريطانيين

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)

أدّى خلل في أمن أحد التطبيقات الهاتفية العائدة لحزب المحافظين البريطاني، إلى الكشف لفترة قصيرة عن البيانات الشخصية لوزراء ونواب محافظين، بينهم رقم الهاتف الجوال لوزير الخارجية السابق بوريس جونسون.
وأكد متحدث باسم حزب المحافظين أن المشكلة تم «حلها»، وأن التطبيق يعمل الآن «بكل أمان».
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أنّ العديد من الوزراء، بينهم شخصيات من الصف الأول، تلقوا مكالمات من أشخاص عشية افتتاح المؤتمر السنوي لحزب المحافظين، الأحد، في برمنغهام (وسط إنجلترا).
وكانت دون فوستر، وهي صحافية تعمل في صحيفة «الغارديان»، من أوائل الذين كشفوا الخلل. وقد كتبت على «تويتر» أنه يكفي للحصول على البيانات الشخصية لأي عضو في الحزب، الاتصال عبر البريد الإلكتروني الذي استخدمه عند التسجيل للمشاركة في المؤتمر. ولا حاجة لأي كلمة مرور.
وأوضحت أن التطبيق «سمح لي بالدخول بصفتي بوريس جونسون، وأعطاني كل التفاصيل التي استخدمت لتسجله». واستبدلت بصورة وزير البيئة مايكل غوف، صورة قطب الإعلام روبرت موردوك الذي كان يعمل في مؤسساته من قبل.
وقالت «الغارديان» إن التطبيق من تصميم الشركة الأسترالية «كراود كومز». وأعلنت السلطات البريطانية المكلفة حماية البيانات الشخصية أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة.
وكان المؤتمر السابق للمحافظين في 2017، شهد خلال خطاب ماي في نهايته سلسلة من العثرات، من نوبات سعال إلى ظهور ممثل كوميدي قدم لها استمارة للتسريح، وحتى سقوط أحرف من شعار الحزب خلفها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.