ناجيات عربيات من حريق «غرينفيل» يُطحن «هاري بوتر»

بكتاب طهي أشرفت على إعداده دوقة ساسيكس ميغان ماركل

ميغان ماركل تشارك السيدات الطهي في مسجد المنار بلندن (رويترز)
ميغان ماركل تشارك السيدات الطهي في مسجد المنار بلندن (رويترز)
TT

ناجيات عربيات من حريق «غرينفيل» يُطحن «هاري بوتر»

ميغان ماركل تشارك السيدات الطهي في مسجد المنار بلندن (رويترز)
ميغان ماركل تشارك السيدات الطهي في مسجد المنار بلندن (رويترز)

في أول عمل فردي لها، أطلقت دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، زوجة حفيد الملكة إليزابيث، الأمير هاري، كتاباً للطهي تحت عنوان «معاً»، عبارة عن أطباق لسيدات عربيات نجون من حريق عمارة «غرينفيل» السكنية في لندن.
وأشرفت ماركل على الكتاب بنفسها، بهدف مساعدة ضحايا حريق مبنى «غرينفيل»، الذي راح ضحيته أكثر من 71 شخصاً. وتصدر الكتاب قائمة أكثر الكتب مبيعاً على موقع «أمازون»، وأطاح بسلسلة كتب «هاري بوتر» للكاتبة البريطانية جاي كاي رولينغ.
وبحسب قصر كينزينغتون، بدأ المشروع عن طريق الصدفة بعد زيارة غير رسمية، وبعيداً عن عدسات الكاميرات والصحافة، قامت بها ميغان ماركل إلى مطبخ مسجد المنار الواقع بالقرب من العمارة التي التهمتها النيران.
سيدات عربيات في غالبيتهن أطلقن على المطبخ الذي تشاركن به الوصفات اسم «الحب»، وقدمت كل منهن وصفة تقليدية من بلادها، بلغ عددها 55 وصفة تجمعها البساطة والنكهة.
ماركل كانت لا تزال في كندا عندما شاهدت مأساة «غرينفيل» في لندن، وحينها شعرت بالرغبة في فعل أي شيء للمساعدة، وشاءت الظروف أن تأتي بها، لتعيش في لندن، بعد زواجها من الأمير هاري، فأرادت التعرف على أهمية الجمعيات التي تعنى بالأمور الإنسانية في العاصمة، فتوجهت إلى المسجد بعد سماعها عن سيدات غالبيتهن عربيات يقمن بالطهي في مطبخ المسجد يومين في الأسبوع، ويتشاركن الطعام، بعد أن جمعتهن مصيبة واحدة، وشردتهن ألسنة النيران.
...المزيد


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.