برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

الجبير دعا نظيره الألماني إلى زيارة المملكة

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات
TT

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

رحبت السعودية بتصريح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أسف بلاده لـ{سوء التفاهم} الذي حدث في العلاقات بين البلدين، وما أبداه من رغبة في بذل الجهود كافة لتعزيزها وتكثيف التعاون في مختلف المجالات.
وأكدت الرياض عمق العلاقات الاستراتيجية مع برلين، {كونها علاقة تاريخية ومهمة} للطرفين، مشيرة إلى أن {المملكة وألمانيا دولتان لهما دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى دورهما الرئيسي في الاقتصاد العالمي}.
ووجه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعوة إلى نظيره الألماني لزيارة المملكة في أقرب فرصة {للبدء بمرحلة جديدة من التعاون الوثيق على الأصعدة كافة بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين}.
وكان الوزير الألماني قال في نيويورك، أمس، وإلى جواره نظيره السعودي: {في الأشهر الماضية، شهدت علاقاتنا سوء تفاهم تناقض تناقضاً حاداً مع علاقاتنا القوية والاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، ونحن نأسف بصدق لهذا}. وأضاف: {كان ينبغي لنا أن نكون أكثر وضوحاً في اتصالاتنا وحوارنا من أجل تفادي سوء التفاهم بين ألمانيا والمملكة... سنفعل ما بوسعنا لجعل الشراكة مع المملكة أقوى حتى مما كانت}.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.