الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أميركا و«السكين على رقبتها»

بعد دخول رسوم جمركية جديدة حيز التنفيذ

نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)
نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)
TT

الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أميركا و«السكين على رقبتها»

نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)
نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)

أكدت الصين اليوم (الثلاثاء)، أنه من المستحيل مواصلة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بينما «السيف مسلط على رقبتها» بعد دخول رسوم جمركية أميركية جديدة على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار سنوياً، حيز التنفيذ.
وقال نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي، إن «الولايات المتحدة تبنت للتو قيوداً تجارية كبيرة جديدة. كيف يمكن إجراء مفاوضات والسيف مسلط على رقبتنا بهذا الشكل؟ لن تكون مفاوضات ومشاورات تجري في أجواء من الندية».
وتصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أمس (الاثنين)، مع دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تبلغ نسبتها 10 في المائة على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار سنوياً.
وكانت بكين وعدت بالرد فوراً عبر فرض رسوم تبلغ 5 أو 10 في المائة على منتجات أميركية بقيمة 60 مليون دولار سنوياً.
وأجرى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين اتصالات مع نظرائه الصينيين لاستئناف المفاوضات الثنائية حول الخلافات التجارية. لكن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب قوضت هذه المبادرة على ما يبدو.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.