هواتف ذكية لعشاق الألعاب الإلكترونية

جهازان من «أسوس» و«هواوي»... و«فيفو» تصمم هاتفاً للمستقبل

هاتف «أسوس روغ» المخصص للألعاب بمواصفات عالية
هاتف «أسوس روغ» المخصص للألعاب بمواصفات عالية
TT

هواتف ذكية لعشاق الألعاب الإلكترونية

هاتف «أسوس روغ» المخصص للألعاب بمواصفات عالية
هاتف «أسوس روغ» المخصص للألعاب بمواصفات عالية

منذ أن أصدرت «ريزر» هاتفها المخصص للألعاب Razer Phone لم يبرز على الساحة أي منافس فعلي رغم بعض المحاولات من «زد تي إيه» و«شاومي»، ولذا، فقد استجابت شركة «أسوس» لأمنيات عشاق الألعاب وأنتجت هاتف روغ Asus ROG الأقوى في المواصفات والعتاد ليكون خيارهم الأول، خصوصا مع تأخر الإعلان عن هاتف ريزر2 Razer Phone وعدم وصول شاومي بلو شارك Blue Shark لمستوى التطلعات.
- هاتف «روغ»
> التصميم. يأتي هاتف «روغ» بتصميم فريد من نوعه مصنوع بالكامل من الزجاج المقاوم للصدمات والخدوش من شركة كورنينغ، بدرجات ألوان مختلفة للون الرمادي والنحاسي، كما يحتوي على فتحات تهوية موزعة على جسم الهاتف بصورة لافتة للنظر. ويحتوي الهاتف أيضا على شاشة قياس 6 بوصات، وفي أعلاها توجد الكاميرا الأمامية وكذلك مستشعر القرب ومستشعر لفتح الهاتف عن طريق خاصية التعرف على الوجه، وفي الواجهة الخلفية توجد الكاميرا الخلفية المزدوجة، بالإضافة إلى مستشعر بصمة سريع، وفي منتصف الواجهة يوجد شعار ROG بشكل متوهج مضيء تتغير ألوانه بصورة جميلة للغاية.
> الشاشة. المميز في الشاشة أنها من نوع أموليد AMOLED وتعمل بدقة 1080 × 2160 بكسل، وبكثافة 402 بكسل في البوصة الواحدة، وهي تدعم اللمس المتعدد حتى عشر أصابع لكي تتناسب مع متطلبات معظم الألعاب الحديثة، وهذه الشاشة تأتي مع نسب الأبعاد الجديدة 18:9، وبخاصية Wide Colour Gamut والتي تسمح بالتحكم في ألوان الهاتف الداخلية بصورة ذكية، بالإضافة إلى الميزة الأهم في هذه الشاشة وهو زمن الاستجابة القليل للغاية والمناسب لكل الألعاب سواء كانت ألعابا عادية أو سريعة الحركة، ويساعده في ذلك تردد الشاشة الذي وصل إلى 90 هرتز في الثانية الواحدة.
> الأداء. بالنسبة للأداء فقد زودت أسوس هاتفها بأحدث وأقوى معالج من شركة كوالكوم وهو سناب دراغون 845 Snapdragon 845، بتردد يصل إلى 2.96 غيغاهرتز، مما يجعل الهاتف يقدم أداء عاليا للغاية، بالإضافة إلى معالج الرسوميات القوي Adreno 630. كما يأتي الهاتف بذاكرة عشوائية بسعة 8 غيغابايت، مع ذاكرة داخلية بحجم 128 أو 256 غيغابايت، ولا يوجد منفذ لإضافة بطاقة تخزين خارجية.
ويعمل الهاتف بنظام آندرويد أوريو 8.1، مع واجهة استخدام من شركة أسوس معدلة للألعاب كوضع X الذي يجعل كل طاقة الهاتف تتوجه نحو الألعاب مع إغلاق كل التطبيقات في الخلفية، ويمكن تنشيط هذا الوضع عن طريق الضغط على جوانب الهاتف الحساسة للضغط. أما بالنسبة للبطارية فهي تدعم خاصية الشحن السريع من الإصدار الرابع، وجاءت بسعة 4000 ملي أمبير ساعة، نفس حجم البطارية الموجودة في هاتف غالكسي نوت 9 التي تستمر لأطول من يوم ونصف عند الاستخدام العادي.
- هاتف «هونر بلاي»
ولربما يعتبر هاتف أسوس روغ الأفضل في فئته، ولكنه يأتي بسعر باهظ يفوق الألف دولار ما قد لا يروق للبعض، ولذلك، قامت هونر بتقديم هاتفها هونر بلاي المخصص للألعاب بمواصفات قوية ونظام تبريد سائل وتقنية GPU Turbo وبسعر لا يتعدى 350 دولارا.
> التصميم. يأتي الهاتف بخلفية من الألومنيوم تضفي عليه ملمسا فخما بينما من الأمام نجد شاشة IP LCD بقياس 6.3 بوصة وبدقة Full HD+ تغطي ما نسبته 83 في المائة من واجهة الجهاز التي يبرز فيها النتوء Notch الشائع في معظم الأجهزة الحديثة، منذ أن قدمته شركة آبل في الآيفون 10 منذ حوالي السنة. ولعل الشيء الإضافي التي قدمته شركة «هواوي» في بخصوص النتوء هو إمكانية إخفائه تماما من الإعدادات، ولو أن النتيجة لن تسرك لأن الهاتف لا يأتي بشاشة أموليد AMOLED القاتمة السواد فمهما بلغت قتامة الـLCD فلن تكون بنفس مستوى لون النتوء. وعلى الرغم من كبر حجم البطارية فإن الهاتف حافظ على نحافته، إذ لا يتعدى سمكه 7.5 ملم بينما كانت أبعاده 157.9 مم للطول و74.3 مم للعرض.
> المواصفات والأداء. أما بالنسبة للمواصفات فيأتي الهاتف بمعالج هواوي الرائد كيرين 970 Kirin 970 مع 4 أو 6 غيغابايت من الذاكرة العشوائية RAM وذاكرة داخلية بسعة 64 غيغابايت يمكن زيادتها بمقدار 256 غيغابايت عن طريق منفذ الذاكرة الخارجية MicroSD. ويعتبر هذا الهاتف أول جهاز من هواوي يعمل بتقنية GPU Turbo وهي ميزة تسرع من كفاءة وأداء العتاد بنسبة 60 في المائة بينما تقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 30 في المائة لكي توفر أفضل تجربة ممكنة خصوصا عند تشغيل الألعاب. وبكل تأكيد تحتاج هذه المواصفات والشاشة الكبيرة لبطارية قادرة على تشغيل هذه المكونات، وهذا ما نجحت فيه هواوي فعلا بإدماجها لبطارية بقدرة 3750 ملي أمبير ساعة كفيلة بالاستمرار ليوم كامل وتمتد ليوم ونصف في حالة الاستعمال البسيط. كما يأتي الهاتف بواجهة تشغيل EMUI 8.2 الخاصة بهواوي والمبنية على نظام آندرويد 8.1 أوريو توفر العديد من المميزات كتخصيص الواجهة الأمامية بالإضافة إلى بعض الخصائص المتعقلة بالألعاب كاهتزاز الهاتف عند اصطدامك بشيء أو عند تفجير مبنى أو ما شابه.
- الكاميرا
وكما هو الحال مع هواتف هواوي الأخرى فإن عدسة هونر بلاي تلتقط صور واضحة ومشبعة التفاصيل، ويرجع ذلك الفضل لمعالج كيرين 970 الذي يحتوي على قطعة ذكاء صناعي مخصصة لمعرفة وتحديد المناظر واختيار أفضل الإعدادات لها تلقائيا. وبالنسبة للكاميرات، فيأتي الهاتف بنظام كاميرا مزدوج في الخلف، فالكاميرا الأساسية بها عدسة دقتها 16 ميغابكسل أما الثانوية فجاءت بدقة 2 ميغابكسل مع فلاش. ورغم عدم دعم الكاميرا للتثبيت البصري Optical Image Stabilization فإن الذكاء الصناعي يعمل على محاكاة هذه الميزة المفقودة. أما كاميرا السيلفي فهي بدقة 16 ميغابكسل مع فتحة عدسة f-2.0 جيدة بما فيه الكفاية لالتقاط صور دقيقة خصوصا في وضح النهار.
- هاتف «فيفو في 11»
> منذ أن ابتدأت آبل عصر النتوء Notch في هاتفها الآيفون 10، عمدت معظم الشركات إلى ركوب هذه الموجة، وتنافست فيما بينها لتصميم هواتف بأصغر قدر ممكن من هذا النتوء، وهذا ما وصلت إليه فيفو Vivo في هاتف «فيفو في 11» ليكون صاحب النتوء الأصغر في العالم، فلا يتجاوز حجمه قطرة من المطر Rain Drop Notch.
من المميزات الأخرى التي أتى بها الهاتف هو قارئ البصمة المدمج في الشاشة مما يعطيه طابعا مستقبليا قلما نجده في هاتف من هذه الفئة السعرية المتوسطة. وبالحديث عن الشاشة فهي بقياس 6.41 بوصة من ونوع سوبر اموليد Super AMOLED تغطي 85.2 في المائة من واجهة الجهاز بكثافة 402 بكسل للبوصة.
أما بالنسبة للعتاد، فيأتي الهاتف بمعالج سناب دراغون 660 ثماني النواة مع ذاكرة داخلية تبلغ 128 غيغابايت يمكن ترقيتها عن طريق منفذ الذاكرة الخارجية لغاية 265 غيغابايت بينما يأتي بذاكرة عشوائية سعتها 6 غيغابايت ويشغل الهاتف بطارية قدرتها 3400 مل أمبير ساعة.
كما يأتي الهاتف بكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12 ميغابكسل للأساسية و5 ميغابكسل للثانوية بينما كانت كاميرا السيلفي بدقة 25 ميغابكسل وتدعم نمط البورتريه Portrait.
هذه المواصفات تجعل من هذا الهاتف المتوسط ندا قويا للهواتف الرائدة ولا يعيبه سوى التصميم غير المضاد للماء وعدم توفر ميزة الشحن اللاسلكي، ما عدا ذلك فإن هاتفا كهذا سيجعل المستهلك يفكر كثيرا قبل أن يدفع 1000 دولار في هاتف من الفئة العليا.


مقالات ذات صلة

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تكنولوجيا هاتف «آيفون 16» من «أبل» (أ.ب)

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تستعد شركة «أبل» لإجراء سلسلة من التغييرات في تصميم هواتف «آيفون»، بالإضافة إلى منتجات أخرى، في محاولة لإنعاش النمو بعد سنوات من تقديم ترقيات طفيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.