رحيل «أنيق الشاشة» جميل راتب

جميل راتب (أ.ب)
جميل راتب (أ.ب)
TT

رحيل «أنيق الشاشة» جميل راتب

جميل راتب (أ.ب)
جميل راتب (أ.ب)

شيّع نجوم الفن في القاهرة أمس الفنان العربي الكبير جميل راتب الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ92 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. ونعت المؤسسات الثقافية والفنية المصرية الراحل الملقب بـ«أنيق الشاشة»، وأشادوا بفنه «الراقي وأدواره المميزة».
ونعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الفنان الراحل، وقالت إن «حبات عقد المبدعين والعظماء من زمن الفن الجميل تتساقط»، مضيفة أن راتب «رحل بجسده لكنه يبقى دائما خالدا بأعماله في ذاكرة الفنون».
وكشف هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل عن أنه أوصى بعدم إقامة عزاء له، واقتصاره على توديعه إلى المقابر فقط.
يذكر أن مشوار جميل راتب الفني، دام لأكثر من سبعين عاما، قدم خلالها مجموعة متنوعة من الأدوار، فقدم أدوار الشر ببراعة حتى حصل على لقب «شرير السينما الأنيق»، كما قدم الأدوار الكوميدية والاجتماعية والرومانسية بكل تمكن وإبداع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.