برامج ثقافية ورياضية وترفيهية ضمن روزنامة «اليوم الوطني السعودي»

جانب من المؤتمر الصحافي في الرياض للإعلان عن تفاصيل روزنامة الاحتفالات بـ«اليوم الوطني الـ88»
جانب من المؤتمر الصحافي في الرياض للإعلان عن تفاصيل روزنامة الاحتفالات بـ«اليوم الوطني الـ88»
TT

برامج ثقافية ورياضية وترفيهية ضمن روزنامة «اليوم الوطني السعودي»

جانب من المؤتمر الصحافي في الرياض للإعلان عن تفاصيل روزنامة الاحتفالات بـ«اليوم الوطني الـ88»
جانب من المؤتمر الصحافي في الرياض للإعلان عن تفاصيل روزنامة الاحتفالات بـ«اليوم الوطني الـ88»

أعلنت جهات حكومية عدة في السعودية عن تفاصيل روزنامة الاحتفالات بـ«اليوم الوطني السعودي الـ88»، يوم الأحد 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، وذلك خلال مؤتمر صحافي نظمه «مركز التواصل الحكومي» في الرياض.
وقال عبد الرحمن الخليفة، المتحدث باسم «الهيئة العامة للترفيه»، إنه «جرت تهيئة 81 فعالية تعمل مع 25 شركة من القطاع الخاص بشكل مباشر وأكثر من 150 شركة تعمل على الأرض لإيجاد الفرح والبسمة والبهجة في مختلف المناطق»، لافتاً إلى أن «كل الفعاليات محتواها محلي ويعكس الحدث العظيم لليوم الوطني».
من جانبه، أفاد خالد الصقر، نائب الرئيس التنفيذي في الهيئة العامة للثقافة، بأن الهيئة عملت على توفير فعاليات وبرامج تغطي كل المناطق، و«تشمل الفعاليات كثيرا من الأنشطة والبرامج الثقافية، وهناك فعاليات في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، وكثير من النشاطات كالعروض المسرحية والأمسيات الشعرية الوطنية، ومسابقات في فن الإلقاء للأطفال، وفعاليات مخصصة للنساء، في الرياض والقصيم وجدة». كذلك فعالية «ليلة وطن»، وتتضمن عرض الفيلم السينمائي «جود» الذي يتحدث عن مكانة البلاد وحجمها على الخريطة الإسلامية على الصعيدين الثقافي والتراثي، يصاحبه كثير من الأنشطة. «ليلة وطن» تتضمن كذلك مسابقات في الشعر وكتابة المقالة وفقرات وطنية مختلفة مخصصة للأطفال، كما ستقيم «الهيئة» للمواطنين والمقيمين فعالية «أمسية وطنية» وتتضمن محاضرة بعنوان «الطائف في ذكرى اليوم الوطني»، ومعرضا للفن التشكيلي، ومجموعة من العروض الحية في الشعر والإلقاء، فيما ستقام في بريدة فعالية «يا دار نستاهلك» التي تتضمن عرضا لفرقة الفنون الشعبية ومعرضا للصور الوطنية وعروضا مسرحية، وأمسيات شعرية وندوات ثقافية.
وزارة الشؤون البلدية والقروية، ستعمل على 800 فعالية في 331 موقعا، تحاكي كل منطقة، ومسابقات وأمسيات شعرية، إضافة إلى تجهيز الطرقات والميادين والحدائق والمتنزهات بالأعلام والإضاءات واللوحات الفنية لهذه الفعاليات بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية عبر اجتماعات دورية.
وستقيم «هيئة الرياضة» أكثر من 15 فعالية رياضية في 10 مناطق، وسيقيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية بطولة إقليمية يشارك فيها 64 فريقا من 9 دول للمنافسة عبر الشبكة العنكبوتية (أون لاين)، بالإضافة إلى إقامة بطولات مصغرة مثل بطولة «البلوت»، إلى جانب تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد، فعاليات ومسابقات للسيارات والطائرات اللاسلكية، وألعابا بتقنية «السيموليتر»، بالإضافة إلى تدشين طائرة الهيئة العامة للرياضة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.