ماتيس يحذر من تدخل موسكو في استفتاء مقدونيا

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (إ.ب.أ)
TT

ماتيس يحذر من تدخل موسكو في استفتاء مقدونيا

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (إ.ب.أ)

وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى مقدونيا اليوم (الاثنين)، وهو يحمل تحذيراً من أن روسيا تسعى للتأثير في استفتاء حول تغيير اسم الدولة الواقعة في البلقان، وهو ما سيفتح الباب أمام انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.
وحددت مقدونيا يوم 30 سبتمبر (أيلول) موعداً لإجراء استفتاء على اتفاق أبرمته الحكومة في يونيو (حزيران) مع جارتها اليونان لتغيير اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، وهو ما سيمهد الطريق على نحو كبير أمام انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وزيارة ماتيس هي الأحدث بين سلسلة زيارات قام بها زعماء غربيون إلى مقدونيا، بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحثها على تبني الاتفاق.
وقال ماتيس لمجموعة صغيرة من الصحافيين وهو في طريقه إلى سكوبيا: «نحن نتابع فقط كيف يشكلون مستقبلهم... وليس أي أحد آخر».
وتابع: «لا نريد أن نرى روسيا تفعل هناك ما حاولت أن تفعله في كثير من الدول الأخرى»، مضيفاً أن تدخل موسكو يقلقه.
وفي يوليو (تموز)، طردت اليونان دبلوماسيين روسيين ومنعت شخصين آخرين من دخول البلاد لمحاولتهم رشوة مسؤولين والتحريض على احتجاجات لإحباط الاتفاق الذي سيتيح لمقدونيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ونفت روسيا بشكل قاطع هذه المزاعم وردت بطرد يونانيين. ومن المتوقع أن يلتقي ماتيس، الذي سيمضي ساعات قليلة في سكوبيا، مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع والرئيس جورجي إيفانوف الذي يعارض الاتفاق.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».