خاصية جديدة تسمح للآباء بالتحكم فيما يشاهده أطفالهم على «يوتيوب كيدز»

TT

خاصية جديدة تسمح للآباء بالتحكم فيما يشاهده أطفالهم على «يوتيوب كيدز»

أضاف تطبيق بث فيديوهات للأطفال «يوتيوب كيدز»، التابع لموقع بث الفيديوهات «يوتيوب»، خاصية جديدة تتيح للآباء انتقاء ملفات الفيديو والقنوات التي يمكن لأطفالهم الدخول إليها ومشاهدتها عبر الموقع. وقد جرى توفير الخاصية الجديدة للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام «أندرويد» أو بنظام «آي أو إس» في كل أنحاء العالم.
ولتفعيل الخاصية الجديدة يفتح المستخدم إعدادات «يوتيوب» ويُفعل خيار «المحتوى المسموح به فقط»، حيث يمكنه بدء اختيار الفيديوهات والقنوات التي يريد لأطفاله مشاهدتها من خلال النقر على زر «زائد»، ولن يتمكن الأطفال من البحث عن المحتوى على الموقع إذا تم تفعيل هذه الخاصية، حسب ما ذكرت (د.ب.إ).
يواجه تطبيق «يوتيوب كيدز» انتقادات حادة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً عن فشل مرشحات التطبيق في منع الكثير من الفيديوهات غير المناسبة من الظهور أمام الأطفال. ومن بين تلك المسيئة التي ظهرت «ميكي ماوس» في بحيرة من الدماء على سبيل المثال.
وفي نوفمبر الماضي، قامت شركة «يوتيوب» بعدة خطوات لحماية الأطفال من المحتوى السيئ بما في ذلك تطبيق أشد صرامة للقواعد الاجتماعية ومنع ظهور التعليقات غير المناسبة على الفيديوهات. وتتيح الخاصية الجديدة المعروفة باسم «القائمة البيضاء» للآباء سيطرة أكبر على محتوى «يوتيوب كيدز». كانت شركة «يوتيوب» قد ذكرت في البداية أنها ستطلق هذه الخاصية في أبريل (نيسان) الماضي.
في الوقت نفسه، فإن موقع «يوتيوب» أطلق تجربة جديدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والـ12 سنة، تشمل محتوى إضافيا مثل الموسيقى الشعبية وألعاب الفيديو. في الوقت نفسه فإن الوضع الافتراضي لتطبيق «يوتيوب كيدز» هو إصدار «يانغر» (الأصغر)، الذي يتضمن أغاني وفيديوهات تعليمية مناسبة، لكن يمكن للآباء اختيار إصدار «أكبر» (أولدر) عندما يُعدون حسابا جديدا أو تحديث حساب موجود.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه يمكن للآباء المبادلة بين إصداري «يانغر» و«أولدر». كما يمكن لهم تغيير إعدادات المحتوى المختار في أي وقت.
واعترف موقع «يوتيوب» بأن خاصيتَي القائمة البيضاء وإصداري «يانغر» و«أولدر» لن يكونا على المستوى الممتاز في البداية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.