الرياض مقراً للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ضمن مبادرات السعودية لدعم سلامة الطيران وتطويرها

TT

الرياض مقراً للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اختارت المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA - RSOO) العاصمة السعودية الرياض مقراً رئيسياً لها.
وتهدف المنظمة إلى تعزيز استخدام الطيران المدني وتطويره بصورة آمنة وفعالة داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وتطوير المواد الإرشادية وإجراء الدراسات والتدريب والاستشارات، ومساعدة الدول الأعضاء على تطوير وتنفيذ برنامج الدولة للسلامة، إضافة إلى مساعدتها على الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها المتعلقة بمراقبة السلامة الجوية بموجب اتفاقية شيكاغو ومرفقاتها وغيرها من الإجراءات والمقتضيات المتعلقة بالسلامة الجوية.
وذكر عبد الحكيم التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، أن استضافة المنظمة من ضمن المبادرات التي تقدمها السعودية على الصعيد الإقليمي والدولي لدعم وتطوير سلامة الطيران، بما يسهم في تنفيذ أفضل الممارسات في مجال صناعة الطيران المدني، والإسهام في تبادل الخبرات بين المختصين، وتقديم التسهيلات التقنية في مجال الطيران المدني للقيام بمهام التدقيق والتفتيش المطلوب لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة وأمن الطيران عطفاً على أن المنظمة تعزز استخدام الطيران المدني والعمل على تطويره بصورة آمنة وفعالة داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها.
وتطرق إلى أن المنظمة تسهم في توسيع نطاق برنامج التدريب الحكومي للمفتش في مجال السلامة الجوية بهدف زيادة المعرفة والمؤهلات التقنية للمفتشين الوطنيين، ووضع وتنفيذ برنامج تدريبي إقليمي يعزز المهارات والمعرفة التقنية اللازمة لموظفي الطيران المدني في الدول الأعضاء للمنظمة.
يُذكر أن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، سيترأس بمدينة الرياض مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة رؤساء هيئات الطيران المدني بالدول الأعضاء والمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني الأيكاو والمنظمة العربية للطيران المدني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.