شعبية مرشّح اليمين إلى الرئاسة البرازيلية ترتفع

فرناندو حداد خلال لقاء انتخابي أمس الجمعة في ريو دي جانيرو (أ. ف. ب)
فرناندو حداد خلال لقاء انتخابي أمس الجمعة في ريو دي جانيرو (أ. ف. ب)
TT

شعبية مرشّح اليمين إلى الرئاسة البرازيلية ترتفع

فرناندو حداد خلال لقاء انتخابي أمس الجمعة في ريو دي جانيرو (أ. ف. ب)
فرناندو حداد خلال لقاء انتخابي أمس الجمعة في ريو دي جانيرو (أ. ف. ب)

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه ان مرشح اليمين جايير بولسونارو عزز تقدمه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية البرازيلية التي تجرى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في البرازيل، في حين بدأ فرناندو حداد، البديل اليساري للرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يسجل نقاطاً.
ويأتي حداد – اللبناني الأصل - الذي ينتمي الى حزب العمال في المرتبة الثانية مع مرشح يسار الوسط سيرو غوميس.
وتوقع معهد داتافوليا الذي أجرى الاستطلاع أن يتغلب بولسونارو على حداد بفارق ضئيل إذا أجريت الدورة الثانية بينهما.
وبيّن هذا الاستطلاع الذي أجري الخميس والجمعة ان بولسونارو سيحصل في الدورة الاولى على 26 في المائة من نوايا التصويت في مقابل 24 في المائة في بداية الاسبوع، متقدما كثيراً على حداد الذي نال 13 في المائة في مقابل 9 في المائة، وغوميس الذي نال 13 في المائة من دون تغيير.
لكن بولسونارو يواجه نسبة رفض مرتفعة جدا، اذ يؤكد 44 في المائة من الأشخاص الذين سئلوا آراءهم انهم لن يصوتوا ابدا له، في مقابل 26 في المائة لحداد.
وأحرز المرشحان الاول والثاني تقدما بسبب احداث اعطت الحملة منحى دراماتيكيا: بعدما تعرض بولسونارو للطعن خلال تجمع في 6 سبتمبر (ايلول)، وبعد عزوف لولا المسجون بتهمة الفساد، وحلول حداد مكانه. وقد ابطل القضاء ترشيح لولا بعدما كان من المؤكد فوزه بولاية ثالثة.
واكد الاستطلاع ان الحاكم السابق لساو باولو جيرالدو ألكمين من يمين الوسط يواجه صعوبات بعدما بدا متقدما على جميع منافسيه في بداية السباق، فلم ينل هذه المرة إلا 9 في المائة من الأصوات. وكذلك لم تحصل الخبيرة البيئية مارينا سيلفا التي حلت في المرتبة الخامسة، إلا على 8 في المائة في الاستطلاع.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في البرازيل في 7 و28 أكتوبر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.