واشنطن تدعو إلى الوحدة لمواجهة التهديدات الإيرانية في الخليج

اجتماع قادة 9 جيوش في الكويت يسعى للتوصل إلى «اتفاق بحري»

اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون والأردن ومصر والقيادة المركزية الأميركية في الكويت أمس (كونا)
اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون والأردن ومصر والقيادة المركزية الأميركية في الكويت أمس (كونا)
TT

واشنطن تدعو إلى الوحدة لمواجهة التهديدات الإيرانية في الخليج

اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون والأردن ومصر والقيادة المركزية الأميركية في الكويت أمس (كونا)
اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون والأردن ومصر والقيادة المركزية الأميركية في الكويت أمس (كونا)

دعا قائد القيادة المركزية الأميركية جوزف فوتيل أمس الأربعاء دول الخليج إلى رص صفوفها في مواجهة «التهديدات» الإيرانية والجماعات المتشددة.
كما دعا الجنرال فوتيل إلى ضرورة تطوير أساليب مكافحة الإرهاب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة، إضافة إلى العمل على تعزيز الدفاع المشترك.
وقال فوتيل في بدء قمة عسكرية في الكويت تجمع بين القادة العسكريين لجيوش دول الخليج والأردن ومصر: «اثنان من التهديدات الأمنية المتواصلة هما في هذه المنطقة، أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والمنظمات المتطرفة العنيفة».
وكشف فوتيل عن السعي للتوصل إلى «اتفاق بحري من خلال المبادرة المطروحة في هذا الشأن»، وقال إن المؤتمر سيناقشها في اجتماعه الحالي في الكويت.
وأكد فوتيل أنه من «الملحّ» القيام بـ«تعزيز ودمج قدراتنا لمصالح أمننا القومي المشتركة» وقال: «أولوياتنا كقيادة مركزية أميركية هي مواجهة التهديدات في المنطقة»، مشيرا إلى تصريحات لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال فيها إن المخاطر في المنطقة «مصدرها إيران والمنظمات الإرهابية المتطرفة». وشدد على أهمية العمل الجماعي العسكري، داعيا إلى «تخطي أي خلافات حتى نستطيع مواجهة الإرهاب».
من جانبه، قال رئيس الأركان الكويتي الفريق الركن محمد الخضر في كلمته إن «التحديات الأمنية الخطيرة والمتعاقبة التي مر بها الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة لا تزال تجعلنا ندرك أهمية التكاتف والعمل الجماعي لمواجهتها بطريقة مثلى من خلال تعزيز التعاون المشترك والتنسيق العسكري».
وأضاف الخضر: «قيادتنا السياسية تأمل في أن يساهم اجتماعنا هذا بتعزيز التعاون المشترك وتنمية وتوثيق العلاقات القائمة على المنفعة المتبادلة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، ونتمنى أن تمضي الخطوات الأولى لهذا التنسيق المشترك باتجاه تحقيق شراكة وتكامل دفاعي منشود بين الأطراف كافة لتنمية قدراتنا العسكرية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
يأتي هذا الاجتماع عقب اجتماع يوم الاثنين الماضي الذي جمع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي حيث ناقش سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاع المشترك.
وكان الجيش الكويتي أفاد في بيان بأن اجتماع الأمس سيشهد بحث كثير من المحاور تتضمن محاربة الإرهاب والتطرف.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».