افتتاح أكاديمية للطيران بالسعودية... و14 طالبة في السنة الأولى

افتتاح أكاديمية للطيران بالسعودية... و14 طالبة في السنة الأولى
TT

افتتاح أكاديمية للطيران بالسعودية... و14 طالبة في السنة الأولى

افتتاح أكاديمية للطيران بالسعودية... و14 طالبة في السنة الأولى

يبدأ 375 طالباً وطالبة رحلة الدراسة في «أكاديمية أكسفورد للطيران» بمدينة الدمام، التي دشنها الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس.
وقال الأمير سعود بن نايف في حفل إطلاق الأكاديمية، إن تأهيل شباب وشابات السعودية للدخول لهذا المجال يسهم في فتح آفاق وظيفية جديدة، وفي المحافظة والاعتماد على الإمكانات المتوفرة في أبناء وبنات الوطن.
ولفت إلى أن وجود 27 مطاراً وخمسة خطوط طيران في السعودية، يستوجب توفير طاقة بشرية مؤهلة ومدربة على أحدث ما توصلت إليه وسائل التدريب المتقدمة في العالم، كما أن الاستفادة من هؤلاء الشباب والشابات تقع مسؤوليتها على شركات الطيران المحلية في استقطاب المؤهل منهم ودعمه وتشجيعه، فالوطن أولاً وآخراً يقوم على سواعد أبنائه في كافة المجالات. إلى ذلك، اعتبر عبد الحكيم التميمي، رئيس هيئة الطيران المدني، افتتاح مثل هذه الأكاديميات في المملكة، يأتي انطلاقاً من «رؤية المملكة 2030»، التي استهدفت بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي منسجمة مع خطط الهيئة الاستراتيجية الرامية إلى توطين المهن المتخصصة في مجالات الطيران المدني المتعددة في السعودية، والوفاء باحتياجات قطاع الطيران المدني من القوى العاملة المدربة، التي تتمتع بالمهارات اللازمة المطابقة للاشتراطات الدولية لمزاولة المهنة.
وتطرق إلى أن قطاع الطيران المدني في السعودية واعد؛ إذ تشير الدارسات إلى أنه ينمو بشكل متسارع، ومن مؤشرات ذلك النمو الذي تشهده مطارات وأجواء السعودية في حركة المسافرين وعدد الرحلات عاماً بعد عام.
وقال عثمان المطيري، الرئيس التنفيذي لـ«أكاديمية أكسفورد للطيران» بالمملكة، إن «أكاديمية أكسفورد للطيران» سجلت 375 طالباً، منهم 14 طالبة، وضمت الكلية طلاباً من دول الخليج وتركيا وإندونيسيا والولايات المتحدة الأميركية، وستخرج أولى دفعاتها في منتصف عام 2020.
وتصل الطاقة الاستيعابية للأكاديمية إلى 400 طالب وطالبة سنوياً، بنيت على حاجة السوق المحلية التي تحتاج سنوياً هذا العدد، لمدة عشر سنوات مقبلة، بناء على الدراسة الميدانية وأرقام المصنعين في شركتي «بوينج» و«إيرباص»؛ إذ ستقدم «أكاديمية أكسفورد» بالدمام لطلابها وطالباتها دورة طيار تجاري، وبعدد ساعات 250 ساعة طيران، إضافة إلى التدريب على ما يشبه طائرات «إيرباص 320» لعدد 40 ساعة.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.