أغنية «بدنا نولع الجو» توقع نانسي عجرم في موقف محرج

حادثة تشبهها حصلت في الماضي بين الراحلة صباح وسميرة توفيق

نانسي عجرم
نانسي عجرم
TT

أغنية «بدنا نولع الجو» توقع نانسي عجرم في موقف محرج

نانسي عجرم
نانسي عجرم

لم تهنأ الفنانة نانسي عجرم بالنجاح الكبير لأغنيتها الجديدة «بدنا نولع الجو» التي طرحتها منذ أيام قليلة؛ فهي بالكاد نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأت تتلمس رواجها بين جمهورها الذي لمس فيها نقلة فنية نوعية من خلال لحن الأغنية وأداء نانسي لها، فإذا بها تكتشف أن الأغنية سبق أن باعها ملحنها جوزيف جحا إلى فنانة صاعدة تدعى إنجي.
وفي تفاصيل الموضوع أن نانسي عجرم اكتشفت بعيد طرحها عملها الجديد عبر أحد التطبيقات الإلكترونية (أنغامي)، أن ملحن الأغنية جوزيف جحا سبق أن باعها لمغنية مبتدئة تدعى إنجي. وكانت هذه الأخيرة قد نشرت فيديو كليب أغنيتها باللحن نفسه وبكلمات مغايرة عبر القناة الإلكترونية «يوتيوب» لتضع نانسي في موقف حرج هي في غنى عنه.
وإنجي التي سبق أن صوّرت الأغنية وتم سحبها عن «يوتيوب» بعد صدور أغنية عجرم، أطلت عبر حسابها في «سنابشات» وهي تبكي وتقول إن أغنيتها سرقت وتم سحبها عن «يوتيوب»، مضيفة: «نانسي ما خصّها، بس أنا دافعة دم قلبي بالغِنيّة».
هذا الموقف الذي لا تحسد عليه تؤكد خلاله نانسي عجرم أنها تملك المستندات الرسمية موقعة من الملحن، مما يخولها امتلاك حقوقها كاملة. وكانت إنجي قد نشرت بدورها عقد تنازل عن الأغنية من ملحنها جوزيف جحا أيضا وذلك عبر موقع «وان تي في ليبانون» الإلكتروني، يظهر أحقيتها بها.
وتردد أن نانسي عجرم التي تعرضت لموقف حرج لم يسبق أن خاضته من قبل أبدت امتعاضها من الموضوع وغياب الصدق في التعامل بين الفنانين، فقررت إدارة أعمالها المواجهة عبر القانون وعدم السكوت، موكلة لمحاميها مهمة توجيه إنذار إلى جوزيف جحا إثر هذه الحادثة.
وأثار تطابق الأغنيتين غضب جمهور نانسي بعد أن أصبحت في موقف حرج عندما طرحت الأغنية الثانية بالتزامن مع أغنيتها الجديدة، وعدّوا أن مطربتهم المفضلة تعرضت لعملية نصب واحتيال بعد بيع حقوق الأغنية مرتين.
وهذا الموقف الذي تعرضت له نانسي من قبل جوزيف جحا كان قد جرى آخر يشبهه في منتصف ثمانينات القرن الماضي عندما اكتشفت كل من الراحلة صباح والمطربة سميرة توفيق أن الملحن إيلي شويري باعهما حقوق لحن الأغنية نفسها «أيام اللولو». ويومها تلقفت صباح الموضوع فأعلنت أن لا مانع لديها من أن تغني زميلتها الأغنية نفسها؛ إذ هناك أغنيات كثيرة تم غناؤها بصوت أكثر من مغن واحد. أما سميرة توفيق فعبرت عن عتبها على إيلي شويري وتساءلت عما إذا كان يقصد من هذا الأمر اكتساب شهرة أوسع على أكتافها وصباح. وأكدت وقتها في حديث إذاعي أنها لا تحتاج الملحن شويري لبناء شهرتها وأنه لا يهمها اسم الملحن على قدر ما يهمها اللحن في حد ذاته. وبالفعل غنت المطربتان «أيام اللولو» كل منهما بأسلوبها وعلى طريقتها، فحققتا نجاحا كبيرا، دون أن تتعرض إحداهما للأخرى في أي مقابلة أو حديث إعلامي يسيء لتاريخهما الفني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.