نجحت قوات الجيش اليمني، أمس، في تضييق الخناق على الميليشيات الحوثية الانقلابية والسيطرة النارية على منطقة كيلو 16 جنوب شرقي مدينة الحديدة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن المعارك والضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية أدَّت إلى مقتل 100 مسلح حوثي. وقدَّرت المصادر أن القوات الحكومية تستعد خلال الساعات المقبلة لتطهير المنطقة بالكامل وقطع إحدى طرق الإمداد الحوثية الرئيسية الرابطة بين صنعاء والحديدة في منطقة كيلو 16، وبذلك سيتمكَّن الجيش اليمني من إحكام قبضته على معسكر رئيسي للحوثيين، إضافة إلى تطويق الميليشيات داخل الحديدة من ثلاثة اتجاهات حيث لم يعد متاحاً أمامها سوى المنفذ الشمالي للمدينة لتلقي الإمدادات.
في غضون ذلك، قال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عرض على الحوثيين توفير طائرة خاصة تنقلهم مباشرة من صنعاء إلى جنيف لحضور المشاورات التي كان مقرراً أن تنطلق الأسبوع الماضي، ثم إعادتهم إلى صنعاء، لكن الشروط التي وضعوها تدعو إلى التساؤل حول جديتهم في المضي قدماً في طريق الحل السياسي. لكن رغم تعذر عقد المشاورات بسبب الشروط الحوثية، رأى السفير أن المحادثات لم تفشل، معتبراً ما حدث جولة أولى كانت تهدف إلى استكشاف وفهم الطريقة التي يود بها كل جانب التواصل مع الجانب الآخر وفهم طبيعة وتفاصيل ذلك.
الجيش يطوّق الانقلابيين في الحديدة من 3 جهات
السفير الأميركي لـ «الشرق الأوسط»: شروط الحوثيين تثير شكوكاً حول جديتهم تجاه السلام
الجيش يطوّق الانقلابيين في الحديدة من 3 جهات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة