جهاز «آي فون 6».. تصميم مبتكر بشاشة من الياقوت

شاشة الياقوت كما تبدو إلى اليمين
شاشة الياقوت كما تبدو إلى اليمين
TT

جهاز «آي فون 6».. تصميم مبتكر بشاشة من الياقوت

شاشة الياقوت كما تبدو إلى اليمين
شاشة الياقوت كما تبدو إلى اليمين

وسط جو من التكهنات حول مصير جهاز «آي فون 6»، الذي توقعت أغلب الشائعات طرحه في 19 سبتمبر (أيلول) المقبل، عرض موقع «أمازون جابان» الإلكتروني في اليابان أمس تفاصيل قال إنها لنسخة «آي فون 6» بشاشة 4.7 بوصة، رغم عدم إصدار «أبل» لأي تأكيد رسمي حولها.
ويعتقد بعض المحللين أن أبعاد الجهاز الجديد تبلغ 0.7×6.5×13 سنتيمترا، فيما يصل وزنه إلى 113 غراما، بسعر 805 جنيهات إسترلينية (1380 دولارا) للجهاز الذي تبلغ سعته التخزينية 64 غيغابايت، وفقا لتقارير صحافية بريطانية. إلا أن موقع «أمازون جابان» أزال في وقت لاحق هذه التفاصيل، الأمر الذي زاد من حدة التكهنات بأنها تفاصيل تصميمية حقيقية.
وتعتبر هواتف «آي فون» من أكثر الهواتف الذكية شعبية، ولذا فقد ازدادت الشائعات حول تصميم هاتف «آي فون 6» الجديد. ومن تلك الشائعات ما صرح به خبير ياباني أول من أمس بأن الجهاز سيكون على شكل «فابليت» (جهاز «هاتف - كومبيوتر لوحي») كبير، إلا أنه لن يطرح في الأسواق قبل حلول العام المقبل. وكان نفس الخبير، وهو مينغ تشي كيو، قد أعلن من قبل أن ساعة «أبل» الذكية «آي ووتش» لن تطرح قبل أعياد الميلاد المقبلة.
غالبية الخبراء توقعوا أن يطرح «آي فون» الجديد بنسختين: الأولى بشاشة 5.5 بوصة والثانية بـ4.7 بوصة في سبتمبر المقبل، إلا أن مينغ تشي كيو تكهن في مقالة صغيرة بأن مشاكل تتعلق بتطوير لوحة تعمل بتقنيات اللمس وعدم تناسق ألوان الهيكل المعدني للهاتف قد تؤخر طرحه إلى العام المقبل. وأضاف أن الجهاز لن يحتوي على أي تجديدات خصوصا بعدما أشيع عن تصميمه بشاشة من بلور الياقوت.
ووفقا لما تردد في أوساط المصانع التايوانية التي تنتج الجهاز، فإن بعض المحللين يقولون إن نسخة 5.6 بوصة فقط قد تحتوي على شاشة الياقوت، التي تتيح تأمين الهاتف من الخدوش. كما تردد أن نظام تشغيل الهاتف الجديد «آي أو إس 8» سوف يحتوي على برامج تتيح لمستخدميه مراقبة تغيرات الطقس أولا بأول، إضافة إلى قياس الضغط الجوي ومستويات الارتفاع عن سطح الأرض.
وأخيرا فإن صورا جديدة سربها عبر شبكة الإنترنت موقع «9 تو 5 ماك» ادعى فيها أنها «تصاميم للجهاز الجديد».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.