الهجمات تضع السويداء أمام الخيار الصعب

تحقيق لـ «الشرق الأوسط» عن أوضاع المدينة السورية ذات الغالبية الدرزية

الهجمات تضع السويداء أمام الخيار الصعب
TT

الهجمات تضع السويداء أمام الخيار الصعب

الهجمات تضع السويداء أمام الخيار الصعب

رغم ابتعاد أزيز رصاص المعارك وهدير الطائرات والمدافع عن السويداء في جنوب شرقي سوريا، ومحاولتها الحفاظ على الحياد، وضعت هجمات تنظيم «داعش» المنطقة ذات الغالبية الدرزية أمام مفترق طرق وخيارات صعبة، بينها «اللامركزية الإدارية».
وبدأ مؤخراً ظهور «ولاء محدود» في السويداء، بحسب تحقيق أجرته «الشرق الأوسط»، إذ حاولت المنطقة خلال سنوات الحرب النأي بنفسها خارج دائرة الصراع المعقد؛ لكنها عانت ويلات أخرى من مخلفات الحرب.
وسعى النظام إلى عدم بقاء محافظة السويداء خارج إرادته وسيطرته الفعلية، كحال باقي المحافظات، وحض الوفد الروسي خلال زيارته للسويداء أواخر يونيو (حزيران) الماضي الأهالي على «تفعيل دور النظام السوري في المحافظة، والعودة إلى حال ما قبل اندلاع الحرب». لكن منذ 25 يوليو (تموز) الماضي، و«السويداء تنام وتصحو على قلق»، بحسب الكاتب والباحث جمال الشوفي.
واعتبر مراقبون أن الخيارات لحل ملفات المحافظة «لا تأتي بنتيجة من دون ضامن حقيقي، فلا بد من طرح خيارات أخرى على طاولات التفاوض؛ حيث ينظر أبناء المحافظة لإيجاد تسوية عامة في مجمل الملفات، وأن تكون حمايتها بيد أبنائها، وإذا تخلت روسيا عن ذلك فحقهم طلب الحماية الدولية، في حال تعرضهم لأعمال إرهابية متكررة».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.