لا يمر يوم على واشنطن دون أن ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة تغريدات، تتناول سياساته الداخلية والخارجية، ويعلن فيها أحياناً عن إقالات أو تعيينات لمناصب رفيعة.
وفيما يرحّب كثيرون بإحداث ترمب «ثورة» في تواصل السياسيين مع ناخبيهم ومواكبته التطورات التكنولوجية، حذّر البعض مما اعتبروه «تجاوزات» في انتقاده خصومه السياسيين وحتى قادة دول، كما دعا بعضهم إلى إغلاق الحساب الرئاسي.
وقالت فيجايا غاددي، رئيسة قسم الشؤون القانونية والسياسة في «تويتر»، لمجلة «بوليتيكو» السياسية، إن عملاق التواصل الاجتماعي حريص على فرض قواعده على الجميع، وإنه لا يمنح المستخدمين، بمن فيهم الرئيس الأميركي، أي استثناءات. ورفض «تويتر» بذلك منح حصانة لحساب الرئيس الأميركي، «إذا ارتكب سلوكا مسيئا». وسبق أن علقت شركة «تويتر» حسابات اعتبرتها مسيئة ومحرّضة على العنف أو التمييز العنصري أو العنف.
وجاء ذلك فيما مثل المدير التنفيذي لـ«تويتر»، جاك دورسي، أمام مجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركي أمس. وقال دورسي إن شركته تمثل فضاء رقميا مفتوحا لمشاركة الأفكار، ورغم أن هذا الأمر كان إيجابيا في أغلب الأحيان، فقد «تمكنت الجهات سيئة النية من التلاعب» بالمنصة وإحداث تأثير سلبي، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «وجدنا أنفسنا غير مستعدين وغير مزودين بآليات أمام ضخامة المشكلات التي اعترفنا بها. ونتحمل مسؤولية إصلاحها كاملة».
5:33 دقيقه
لا حصانة لحساب الرئيس الأميركي على «تويتر»
https://aawsat.com/home/article/1385006/%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%C2%BB
لا حصانة لحساب الرئيس الأميركي على «تويتر»
لا حصانة لحساب الرئيس الأميركي على «تويتر»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة