ماليزيا تنفذ أول حكم بجلد امرأتين مثليتين

تم جلد المرأتين  ست جلدات لكل منهما في محكمة للشريعة الإسلامية في ولاية ترينغانو (ا.ب)
تم جلد المرأتين ست جلدات لكل منهما في محكمة للشريعة الإسلامية في ولاية ترينغانو (ا.ب)
TT

ماليزيا تنفذ أول حكم بجلد امرأتين مثليتين

تم جلد المرأتين  ست جلدات لكل منهما في محكمة للشريعة الإسلامية في ولاية ترينغانو (ا.ب)
تم جلد المرأتين ست جلدات لكل منهما في محكمة للشريعة الإسلامية في ولاية ترينغانو (ا.ب)

شهدت محكمة ماليزية تنفيذ أول حكم بجلد امرأتين مثليتين أمام الملأ، وتغريمهما نحو 800 دولار أميركي.
وتم جلد المرأتين بعد إقرارهما بذنبهما، ست جلدات لكل منهما في محكمة للشريعة الإسلامية في ولاية ترينغانو أول من أمس (الاثنين)، بحضور نحو 150 شخصاً وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن وسائل إعلام محلية.
وأكد ممثلون لسلطات ولاية ترينغانو، أن "الهدف من تنفيذ عملية الجلد لم يكن إلحاق الضرر الجسدي، إنما العبرة وتثقيف المجتمع"، حيث اعتبرت صحيفة "ذا ستار" الماليزية، أن الأمر لم يتعلق بعملية جلد حقيقية، إذ أجهشت المرأة الأصغر سناً (22 عاماً) بالبكاء خلال جلدها، لم تظهر المرأة الأكبر سناً (32 عاماً) أي علامة تأثر بالجلد.
وقال صالح الدين هارون رئيس مجلس نقابة المحامين في الولاية: "كنت مشوشاً قبل مشاهدة عملية الجلد لأنني كنت أعتقد أنها ستكون عملية مؤلمة، لكن، ما شاهدته أمرا إيجابيا لصالح محكمة الشريعة ولا حاجة للمبالغة في الأمر" مشيراً إلى أن الحكم صدر ونُفذ بسلاسة ولم يلحق أي ضرر بالمدانتين.
وبدوره دافع بحري مامات عضو المجلس التنفيذي لولاية تيرينغانو، عن تنفيذ العقوبة أمام العموم، وقال لوكالة "رويترز"، إن "الإجراء الشرعي يسمح للمحكمة بتحديد المكان الذي ستنفذ فيه العقوبة ويتطلب أن يشهده عدد آخر من المسلمين.. والهدف من تنفيذ العقوبة أمام العموم، هو إعطاء درس للآخرين".
وجاءت العقوبات وسط الخطاب المتصاعد للحكومة الماليزية الجديدة ضد المثلية الجنسية.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.