مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة يكرم المخرج المصري علي بدرخان

يشارك فيه 32 فيلما روائيا وقصيرا.. ويمنح جوائز رمزية للمتميزين

المخرج علي بدرخان
المخرج علي بدرخان
TT

مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة يكرم المخرج المصري علي بدرخان

المخرج علي بدرخان
المخرج علي بدرخان

كرم مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة، المخرج المصري البارز علي بدرخان، على عطائه السينمائي، وذلك في دورته الأولى التي حملت عنوان «مصر المستقبل بين ثورتين.. دورة علي بدرخان».
افتتح رئيس هيئة قصور الثقافة دكتور عبد الناصر حسن، فعاليات الدورة الليلة قبل الماضية بقصر ثقافة الجيزة، وسلم المخرج علي بدرخان درع الهيئة تكريما له، وأعرب بدرخان عن سعادته بهذا التكريم في هذا المهرجان الذي يعده مهرجانا خاصا ومميزا وشعبيا يقدم للناس، وأكد علي دور الثقافة الجماهيرية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، خصوصا في إعداد المواطن المصري وتنمية ذائقته الثقافية والفنية.
وأثنى بدرخان على شباب السينمائيين وقال، إنه «يعلق آمالا كبيرة عليهم، من أجل النهوض بصناعة السينما في مصر».
ومن أشهر أفلام بدرخان التي عدها النقاد من كلاسيكيات السينما المصرية «شفيقة ومتولي»، «الكرنك»، «أهل القمة»، «الجوع»، والأفلام الثلاثة الأخيرة مأخوذة عن روايات لنجيب محفوظ.
تستمر الدورة الأولى للمهرجان خمسة أيام وتعنى بعرض الأفلام الروائية القصيرة والأفلام التسجيلية القصيرة وأفلام الرسوم المتحركة للجيل الجديد من السينمائيين وخصوصا خريجي المعهد العالي للسينما والذي يقع في الجيزة أيضا. وتتكون الأقسام من: القسم التسجيلي ويشارك به تسعة أفلام هي: «أمل دنقل»، «مغردون خارج السرب»، «رغيف العيش والحرية»، «أونى»، «حلوان أنا»، «فريسكا»، «أربع حيطان»، «ستر الحياة»، و«ابتدا المشوار».
أيضا يشارك في قسم التحريك تسعة أفلام هي: «مفاتيح، زبرجد، زمبلك، الطريق، اشتهى وانتهى، بتنجان، مكان واحد، أولا لاه، الغابة».
أما القسم الروائي فيشارك به 14 فيلما، كلها أقل من 30 دقيقة وهي: «هتفرج، ملكوت، مجرد كلمة، ماريونت، شاي بالنعاع، شاتينج، جاليرى، بياع الغرام، بوكيه ورد، إنت يا حمار، إن عاش، العائلة، اللعنة».
ينظم المهرجان الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، في إطار أنشطتها الثقافية المتنوعة في القاهرة والأقاليم التي تقام في عدد من المدن المصرية. وتتولى رئاسة المهرجان الناقدة والمونتيرة صفاء الليثي.
وحول المهرجان قال نائب رئيس الهيئة محمد عبد الحافظ ناصف إن «المهرجان يسعى لتبني المواهب الشابة بعرض أفلامهم وتقديمهم إلى جمهور لم يتعود على مشاهدة الأفلام القصيرة إلا على هامش المهرجانات الكبرى».
وأضاف ناصف في تصريحات صحافية على هامش حفل افتتاح المهرجان أن «المهرجان يمنح المتميزين ست جوائز مالية رمزية قيمتها تسعة آلاف جنيه مصري (1260 دولارا) وينال أفضل مخرج في كل قسم 2000 جنيه وثاني أفضل مخرج في كل قسم 1000 جنيه».
وترأس أستاذ الرسوم المتحركة رشيدة عبد الرءوف العميدة السابقة للمعهد العالي للسينما لجنة التحكيم التي تضم كلا من الناقد والمخرج المصري صلاح هاشم والمخرجة والناقدة اللبنانية المقيمة في مصر عرب لطفي.
وعلى هامش المهرجان يقام معرض جماعي للفن التشكيلي، ومعرض للحرف البيئية واليدوية، إضافة لمعرض كتب يضم إصدارات الهيئة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.