دمشق «تشرعن» الوجود الإيراني

المعلم يلوّح بـ«استعادة لواء إسكندرون»... وتركيا تعزز قواتها في عمق سوريا

محامية وزارة الخارجية الأميركية جنيفر نيوستيد ومحامي إيران محسن محبي في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي أمس (أ.ف.ب)
محامية وزارة الخارجية الأميركية جنيفر نيوستيد ومحامي إيران محسن محبي في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي أمس (أ.ف.ب)
TT

دمشق «تشرعن» الوجود الإيراني

محامية وزارة الخارجية الأميركية جنيفر نيوستيد ومحامي إيران محسن محبي في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي أمس (أ.ف.ب)
محامية وزارة الخارجية الأميركية جنيفر نيوستيد ومحامي إيران محسن محبي في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي أمس (أ.ف.ب)

وقعت دمشق وطهران في ختام زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى العاصمة السورية أمس اتفاقية للتعاون العسكري والدفاعي سمحت بـ«شرعنة» وجود القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سوريا، ذلك بعد ثلاث سنوات على اتفاق بين دمشق وموسكو لإقامة قاعدتين عسكريتين روسيتين غرب سوريا.
ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» عن حاتمي قوله إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا وإنها «تسمح بمواصلة الوجود والمشاركة» الإيرانية في سوريا. وقدمت طهران دعما سياسيا وماليا وعسكريا لنظام بشار الأسد خلال الحرب منذ 2011.
وكانت واشنطن أعلنت قرارها بقاء قواتها ضمن التحالف الدولي شمال شرقي سوريا للقضاء على «داعش» ومنع ظهوره، إضافة إلى تقليص نفوذ إيران والدفع لحل سياسي للأزمة السورية.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في فيديو خلال زيارته بلدة غرب سوريا، إن «لواء الإسكندرون أرض سورية، وستعود لنا»، في إشارة إلى إقليم هاتاي، في وقت عزز فيه الجيش التركي قواته في مورك قرب حماة في عمق سوريا ضمن 12 نقطة عسكرية أقامتها تركيا بموجب تفاهم مع روسيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.