وقعت دمشق وطهران في ختام زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى العاصمة السورية أمس اتفاقية للتعاون العسكري والدفاعي سمحت بـ«شرعنة» وجود القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سوريا، ذلك بعد ثلاث سنوات على اتفاق بين دمشق وموسكو لإقامة قاعدتين عسكريتين روسيتين غرب سوريا.
ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» عن حاتمي قوله إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا وإنها «تسمح بمواصلة الوجود والمشاركة» الإيرانية في سوريا. وقدمت طهران دعما سياسيا وماليا وعسكريا لنظام بشار الأسد خلال الحرب منذ 2011.
وكانت واشنطن أعلنت قرارها بقاء قواتها ضمن التحالف الدولي شمال شرقي سوريا للقضاء على «داعش» ومنع ظهوره، إضافة إلى تقليص نفوذ إيران والدفع لحل سياسي للأزمة السورية.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في فيديو خلال زيارته بلدة غرب سوريا، إن «لواء الإسكندرون أرض سورية، وستعود لنا»، في إشارة إلى إقليم هاتاي، في وقت عزز فيه الجيش التركي قواته في مورك قرب حماة في عمق سوريا ضمن 12 نقطة عسكرية أقامتها تركيا بموجب تفاهم مع روسيا.
...المزيد
دمشق «تشرعن» الوجود الإيراني
المعلم يلوّح بـ«استعادة لواء إسكندرون»... وتركيا تعزز قواتها في عمق سوريا
دمشق «تشرعن» الوجود الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة