تهدد إصابات العمود الفقري بالنسبة للإنسان خطوط الطاقة، فحتى وإن كانت الأعضاء على جانبي الإصابة سليمة، يمكن لأي ضرر فيه أن يبطل عمل الجهاز بالكامل.
وقد صمم باحثون من جامعة مِنيسوتا الأميركية جهازاً يستطيع وصل جميع أجزاء العمود الفقري مع بعضها بعضاً من جديد. يعتمد هذا الجهاز على أداة إرشادية من السليكون مغطاة بخلايا جذعية عصبية مطبوعة بالأبعاد الثلاثية تزرع في موقع الإصابة، وتعمل على إنبات وصلات جديدة بين الأعصاب المتبقية، تتيح للمريض اكتساب بعض السيطرة الحركية من جديد، وفقاً لمجلة «نيوساينتست» البريطانية.
يعتبر العمود الفقري المتضرّر من أصعب الإصابات تصحيحاً، وتوجد بعض العلاجات الخاصة به، لكنها لا تزال في مرحلة التطوير. وقد يساهم العلاج الجيني في بعض الحالات في تفكيك النسيج المصاب وفبركة خلايا عصبية جديدة. وفي حالات أخرى، يتم تجاهل موقع الإصابة كلياً، وإعادة توجيه رسائل من الدماغ عبر أجهزة كومبيوتر أو إرسال إشارات بشكل لاسلكي لجهاز مزروع في الجزء السفلي من الجسم.
أما العلاج الجديد، فمن الممكن أن يرتكز على مزيج من المقاربتين المذكورتين أعلاه. فقد بدأ فريق الباحثين من جامعة مِنيسوتا بجمع خلايا جذعية محفّزة متعددة القدرات، وهي نوع من الخلايا الجذعية المستمدّة من خلايا بالغة كالجلد والدم. وبعد إخضاع هذه الأخيرة للهندسة البيولوجية لتحويلها إلى خلايا جذعية عصبية، نجح الباحثون في طباعة جهاز ثلاثي الأبعاد مصنوع من طبقات معدّلة من أساس سيلكون وخلايا جذعية عصبية.
خلايا جذعية عصبية مطبوعة بالأبعاد الثلاثية
https://aawsat.com/home/article/1374181/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D8%B0%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B7%D8%A8%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9
خلايا جذعية عصبية مطبوعة بالأبعاد الثلاثية
لعلاج إصابات الحبل الشوكي
خلايا جذعية عصبية مطبوعة بالأبعاد الثلاثية
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة