نجحت إجراءات التفتيش الصارمة، التي تفرضها السلطات على المراكز الاستراتيجية، ومنها محكمة مدينة لييج جنوب شرقي بلجيكا، في الكشف عن أسلحة بأنواع مختلفة بحوزة سيدتين ورجل كانوا في طريقهم إلى داخل مقر المحكمة، ولم يتم الكشف عن أسباب امتلاك هؤلاء الأشخاص للأسلحة وتولت السلطات التحقيق». ويأتي ذلك بعد أن شهدت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية إصدار حكم قضائي على شخص كان يخطط لتنفيذ هجوم بمتفجرات على أحد مساجد المدينة التي شهدت قبل أسابيع هجوما إرهابيا استهدف سيدتين من عناصر الشرطة وأحد المواطنين وتبنى تنظيم داعش هذا الهجوم الذي نفذه شخص أطلق سراحه مؤخرا من السجن كما شهدت لييج في وقت سابق هجوما في أحد أشهر الأسواق بالمدينة وأودى بحياة عدد من الأشخاص من المواطنين بالإضافة إلى منفذ الهجوم».
ووفقا لوكالة الأنباء البلجيكية اعترض رجال الأمن صباح الجمعة في محكمة لييج عند نقطة التفتيش الأمنية سيدة في الثلاثينيات كانت تحمل معها مسدس صعق كهربائيا، وبالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف شخصين آخرين يحملان أسلحة محظورة.
وجاءت سيدة إلى المدخل الجديد لدار المحكمة في لييج وبحوزتها مسدس كهربائي، وقد تم فحصها واكتشاف السلاح من قبل أعضاء الشركة الخاصة المسؤولة عن الأمن في هذا الجزء من مبنى المحكمة، وتم اعتراض السيدة من قبل ضابط شرطة، وكان السلاح المحظور في شكل مصباح يدوي يحتوي على زر لإطلاق نبض كهربائي وأسنان معدنية قابلة للسحب. وبعد دقائق من اعتراض هذه السيدة اعترض ضباط الأمن أيضا رجلا يحمل قنبلة وسيدة تحمل سكينا، وفي صباح يوم الخميس تم اعتراض رجل آخر أثناء حمله لكمة أميركية. وقبل أيام اهتمت وسائل الإعلام البلجيكية، بقرار المحكمة الجنائية في مدينة لييج بوضع شخص تحت المراقبة لمدة عامين في ملف يتعلق بالتحضير لتفجير أحد مساجد المدينة وقال نص القرار بأنه في حال عدم التزام هذا الشخص بالبقاء في فترة المراقبة يتم تحويل الحكم إلى ثلاث سنوات سجن.
وتعود الواقعة إلى منتصف مارس (آذار) الماضي وكانت صديقة المتهم قد أبلغت الشرطة بأن صديقها وهو في الخمسينات من عمره يقوم بتحضير متفجرات بغرض استخدامها في تنفيذ جرائم سرقة وتفجير مسجد وقامت الشرطة بتفتيش المنزل وعثرت بالفعل على متفجرات يدوية الصنع أعدها الرجل لتفجير مسجد وقالت وسائل الإعلام بأن الشخص له ماض من الجرائم وكان من مؤيدي الأفكار النازية ولكن معظم الجرائم التي ارتكبها كانت تحت تأثير الكحول ورغم العثور على متفجرات في منزل المتهم فقد رأت المحكمة في قرارها، اللجوء إلى عقوبة المراقبة بدلا من السجن لمعالجة إدمانه لشرب الكحول وإذا فشل في ذلك تتحول العقوبة إلى السجن.
وكانت مدينة لييج قد شهدت اعتداء إرهابيا قبل أسابيع استهدف عناصر الشرطة. وفي الشهر الماضي وافق مجلس الوزراء البلجيكي على اعتبار الهجوم الذي وقع في مدينة لييج شرق البلاد مع حلول يونيو (حزيران) الماضي، عملا إرهابيا، وبناء على هذا الأمر سيكون من حق الضحايا وعائلاتهم الحصول على تعويضات وكان الحادث قد أسفر عن مقتل شرطيتين وشاب بالإضافة إلى منفذ الهجوم وهو بلجيكي يدعى بنيامين هيرمان 31 عاما كان قد أفرج عنه مؤقتا من السجن قبل يوم واحد من تنفيذ الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2011 أفادت وسائل الإعلام البلجيكية أن رجلا مسلحا قام بإطلاق النار وإلقاء المتفجرات على سوق أقيم في ساحة في مدينة لييج البلجيكية، بمناسبة أعياد الميلاد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص قبل أن يقتل المهاجم نفسه.
7:49 دقيقة
ضبط أسلحة بحوزة سيدتين ورجل قبل دخولهم مقر محكمة بلجيكية
https://aawsat.com/home/article/1373616/%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%B2%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9
ضبط أسلحة بحوزة سيدتين ورجل قبل دخولهم مقر محكمة بلجيكية
على أثر هجمات إرهابية استهدفت عناصر شرطة ومواطنين
- بروكسل: عبد الله مصطفى
- بروكسل: عبد الله مصطفى
ضبط أسلحة بحوزة سيدتين ورجل قبل دخولهم مقر محكمة بلجيكية
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة